بحث
بحث
خاص مصادر تكشف أسباب حريق فانات أوتوستراد المزة بدمشق
وكالة الأنباء السورية- سانا

خاص: مصادر تكشف أسباب حريق فانات أوتوستراد المزة بدمشق

من هو مالك السيارات المستهدفة؟

كشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” عن أسباب الحريق الذي اندلع في ثلاث سيارات نوع فان على أوتوستراد المزة بدمشق، مساء أمس الخميس 22 تشرين الأول.

وقالت المصادر إن الحريق اندلع بعد انفجارين سُمع صداهما في معظم أرجاء المنطقة، الأول ناجم عن انفجار عبوة ناسفة، وآخر أقل شدة نجم عن انفجار خزان الوقود في إحدى السيارات.

وأضافت المصادر أن العبوة الناسفة كانت مزروعة بجانب الرصيف مكان ركون السيارات، على بعد قرابة الـ 50 متراً فقط عن مبنى شركة الاتصالات “إم تي إن”.

وأكّدت المصادر أن السيارات الثلاث تعود ملكيتهم للمدعو “خضر طاهر” المعروف باسم “أبو علي خضر”، مخصصة لنقل الموظفين وفي شركاته، مبيّنة أن الانفجار وقع أمام بناء يضم أحد مكاتبه.

عناصر المفرزة التابعة لـ “خضر” أطلقوا الرصاص الحي بالهواء لتفريق الأهالي بعد تجمعهم لاستطلاع مكان الانفجار، قبل دقائق على وصول دورية تابعة للأمن العسكري، وأخرى تتبع لقسم الهندسة للكشف عن وجود عبوة أخرى في المكان، بحسب المصادر.

وأشارت المصادر إلى أن “أبو علي خضر” قدم إلى مكان الانفجار قرابة الساعة الثانية ليلاً، برفقة عدد من عناصره لاستطلاع مكان الانفجار، بعد إزالة اثنتين من السيارات، إحداهما حُرقت بشكل كامل وأخرى تضررت بشكل كبير، في حين كانت أضرار الثالثة طفيفة.

وبيّنت المصادر أن استخبارات النظام كثّفت دورياتها في مناطق المزة والمالكي والجاحظ وأبو رمانة ومشروع دمر وتنظيم كفرسوسة، بعد وقوع الانفجار المذكور، بعد ساعات على مقتل مفتي دمشق وريفها “محمد عدنان الأفيوني” جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة في مدينة قدسيا بريف دمشق.

وبحسب المصادر فإن الدوريات التابعة لفرع الأمن العسكري، وأخرى تتبع لفرع الأربعين، أجرت جولات حتى ساعات الصباح الأولى من اليوم، إضافة للعناصر المشاة المتجولين في المناطق المذكورة بلباسهم المدني.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن رئيس قسم عمليات مرور دمشق، العقيد “محمود الصالح” إن عناصر فوج إطفاء دمشق أخمدوا الحريق، دون وقوع أي أضرار بشرية، مدعياً أن الحريق ناجم عن وجود “بيدونات” بنزين داخل السيارات.

ويمتلك خضر طاهر المنحدر من منطقة صافيتا في محافظة طرطوس، العديد من الشركات في سوريا، أبرزها شركة “إيما تيل” للاتصالات، وشركة “القلعة للحماية والحراسة والخدمات الأمنية”، المختصة في حماية وتأمين المنشآت وتشمل قطاع المنشآت الحيوية.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير