بحث
بحث
سخرية واسعة من تصريحات وزير التربية الجديد المدرسة غير المستشفى
سانا

تصريحات وزير التربية محط سخرية: مواطنون يُعلقون

على خلفية تصريح وجه خلاله رسالة لعميد كلية الطب، قارن فيها بين المدرسة والمشفى!

أثارت تصريحات وزير التربية الجديد دارم الطباع، مساء أمس الأربعاء 9 أيلول، سخرية واستنكار روّاد منصّات التواصل الاجتماعي، بعد رفضه مقترحا تقدّم به عميد كلية الطب البشري نبوغ العوا يدعو فيه  لتأجيل افتتاح المدارس للمرحلة الابتدائية احترازا من كورونا، مبررا الرفض بعدم إغلاق المستشفيات وكليات الطب.

وفي مؤتمر صحفي لحملة “العودة إلى المدرسة”، قال الطباع الذي يحمل إجازة في الطب البيطري: “نحترم عميد كلية الطب البشري نبوغ العوا بآرائه المطروحة بما يتعلق بتأجيل المدارس، لكنّه لم يغلق المستشفيات ولا الجامعة المشرف عليها”.

وتساءل معلّقون على منصّات التواصل الاجتماعي، عن وجه الشبه بين إغلاق المدارس وبين إغلاق المستشفيات التي فاقت إصابات كورونا قدرتها الاستيعابية، قبل أن يرد العوا بتوضيح وتبسيط مقترحه للوزير.

وقال العوا مستغرباً من فكرة الوزير: “الجواب بإغلاق المشافي لا يعادل تأخير المدارس وليس على قدر الاقتراح، وفي حال تم إغلاق المشافي أين سنضع ونعالج المرضى؟”.

وزاد: “الاقتراح الذي طرحته كان بتأخير إعادة الطلاب من المرحلة الأولى للمدارس لمدة ١٥ يوماً، وعودة مرحلة الإعدادي والثانوي الآن”، أمّا الغرض فهو “مراقبة منحنى الإصابات خلال 15 يوما باستمراره بالشكل الأفقي لإمكانية عودة الطلاب إلى المدارس دون الخوف، بحيث لا تتعرض جميع العائلات السورية للإصابة ويتصاعد المنحنى”.

وبينما أكّد العوا أنّ المدارس السورية لا تستطيع جميعها الالتزام “بالتعقيم واستخدام الصابون والمياه، وبالتالي لا يمكن ضمان الوقاية الصحية للطلاب”، قال وزير التربية: “سنحتفل الأحد القادم بيوم جميل لكل سوريا بعودة الطلاب لمدارسهم”، معربا عن أمله من ذوي الطلاب بقياس حرارة أبنائهم بالطريقة التقليدية (وضع اليد على الجبين) قبل إرسالهم إلى المدرسة.

ورصد موقع صوت العاصمة مئات التعليقات الساخرة والناقدة للوزير الذي يرسم ـ على رأي كثيرين ـ ملامح المرحلة المقبلة لحكومة النظام الجديدة.