تشهد مشافي التل بريف دمشق حالة عجز عن استيعاب الحالات المرضية “الطبيعية” الواردة إليها، وذلك بعد ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا في المدينة.
وقال مصدر طبي لـ “صوت العاصمة” إن مشافي “الزهراء والعيادات العسكري والحسن”، يستقبلون يومياً ما يقرب من 20 حالة، تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس، مشيراً إلى أن عدد الحالات لم يكن يتجاوز الثلاثة خلال الشهر الماضي.
ويعاني مشفى الزهراء بشكل خاص من ضعف الإمكانيات الطبية، وصعوبة في استقبال الحالات المرضية “الطبيعة”، عدا المصابين بفيروس كورونا، في حين أن “العيادات والحسن” مستمران باستقبال الحالات المرضية على قدر استطاعتهم، حسب المصدر.
ويُعزل أصحاب الحالات الحرجة ضمن مشفى الزهراء، بعد التأكد من إصابتهم بالفيروس عبر إجراء فحص دم، يُرسل إلى مراكز الفحص في دمشق، في حين تُوجه الحالات الخفيفة والمتوسطة للحجر في المنازل لمدة 15 يوماً.
وأشار المصدر إلى أن أربعة أشخاص على الأقل، من مجمل الإصابات اليومية، يُشخصون كحالات حرجة، وبالغالب هم أشخاص تجاوزوا الخمسين عاماً، مبيناً أن معدل الوفيات لم يقل عن ثلاثة يومياً منذ مطلع الشهر الجاري.
وسجّلت المدينة، السبت 22 آب، وفاة الطبيب “عدنان حجازي“، كأول وفاة بين أعضاء الكادر الطبي فيها، جرّاء الإصابة بفيروس كورونا.
وأصيب الطبيب، المختص بالأمراض النسائية والتوليد، خلال عمله في مشفى الزهراء، وتوفي فيها.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
