بحث
بحث
3 وفيات بكورونا و23 إصابة ترفع عدد الحالات إلى 584
انترنت

الصحة تعلن عن حالة وفاة و65 إصابة جديدة بكورونا

سجّلت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري أمس الجمعة 21 آب، 65 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بينها 22 في دمشق و5 في ريفها.

وقالت الوزارة في بيانٍ نشرته عبر معرفاتها الرسمية، إن 15 حالات تماثلت للشفاء، بينها ثلاثة بدمشق، واثنتين في الريف.

وأعلنت الوزارة في بيانها، وفاة حالة واحدة من المصابين بالفيروس في مدينة حمص.

وبحسب الإعلان الرسمي فإن عدد المصابين بفيروس كورونا في سوريا ارتفع ليبلغ 2073 إصابة، بينها 475 حالات تماثلت للشفاء، و83 حالة وفاة.

عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، الدكتور “نبوغ العوا”، أكّد أن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في سوريا أكثر من الأعداد التي تُعلن عنها وزارة الصحة، مشيراً إلى أن الأرقام التي تُنشر، لا تنقل الواقع لأن الصحة تُجري عدداً محدوداً من المسحات، وفقاً لإمكانياتها المحدودة، مضيفاً “المصابين لا يراجعون المشفى إلا عند سوء حالتهم خوفاً من الحجر الصحي، أو بسبب خوفه من نظرة المجتمع المغلوطة للمصاب”.

وجاءت توضيحات عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، بعد يومين على إعلان وزارة الصحة في حكومة النظام السوري عدم امتلاكها الإمكانيات اللازمة لإجراء مسحات عامة في المحافظات العشر التي انتشر فيها الفيروس، بموجب البيان الذي أشارت فيه إلى أن خطر جائحة كورونا في سورية يتزايد، مع تسجيل 717 إصابة في عشر محافظات”، وذلك بعد حوالي ستة أشهر من إعلان منظمة الصحة العالمية “فاشية مرض كوفيد-19.

ومن جهتها، نشرت محافظة دمشق أعداد الوفيات المسجلة في المحافظة خلال الأسبوع الأخير، والتي تراوحت بين 78 و133 وفية يومياً في الفترة ما بين 25 تموز، لغاية الأول من آب الجاري، مشيرةً إلى أنها تشمل حالات وفاة طبيعية، وحالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، بالإضافة إلى الحالات المثبت إصابتها بفيروس كورونا، مبررة نشرها للأرقام بأنه توضيح لما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكَّد طبيب عامل في أحد المشافي الحكومية بدمشق، عبر تسجيل صوتي إن وضع انتشار الفيروس في تصاعد مستمر، وأن المشافي لا تمتلك القدرة على إجراء مسحات PCR للجميع، وأن أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، ارتفعت لتبلغ 25 حالة وفاة يومياً منذ منتصف الأسبوع الفائت.