بحث
بحث
15 وفاة في بلدة زاكية جراء الإصابة بفيروس كورونا
بلدة زاكية في ريف دمشق- صوت العاصمة

15 وفاة في بلدة زاكية جراء الإصابة بفيروس كورونا

سجّلت بلدة زاكية في ريف دمشق الغربي، منذ مطلع الشهر الجاري، وفاة 15 شخصاً من قاطنيها، جراء الإصابة بفيروس كورونا، وسط انتشار كبير للفيروس بين الأهالي، وتسجيل عشرات الإصابات.

مصدر أهلي قال لـ “صوت العاصمة” إن البلدة تشهد حالة وفاة على الأقل بشكل شبه يومي، لمصابين بفيروس كورونا من قاطنيها، مشيراً إلى أنهم جميعاً قضوا في منازلهم، ولم يُنقل أحدهم إلى المشافي.

وأضاف المصدر أن المتوفين خضعوا للمسحات الطبية اللازمة للكشف عن الإصابة بالفيروس في المراكز الطبية في مدينة الكسوة المجاورة، مؤكداً أن المراكز وجهت بحجرهم منزلياً بعد التأكد من إصابتهم.

وبحسب المصدر فإن جميع المتوفين من كبار السن، وأن عمليات التم جرت من قبل ذويهم دون أي تدخل من الصحة أو الهلال الأحمر السوري، وسط غياب تام لعمليات التعقيم والإجراءات الوقائية.

وأكّد المصدر أن عشرات الأشخاص تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا خلال منذ مطلع الشهر الجاري وحتى اليوم، موضحاً أن البلدة تفتقر أدنى إجراءات الوقائية والمستلزمات الطبية اللازمة لرعاية المصابين.

ونشرت محافظة دمشق أعداد الوفيات المسجلة في المحافظة في وقت سابق، والتي تراوحت بين 78 و133 وفية يومياً في الفترة ما بين 25 تموز، لغاية الأول من آب الجاري، مشيرةً إلى أنها تشمل حالات وفاة طبيعية، وحالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، بالإضافة إلى الحالات المثبت إصابتها بفيروس كورونا، مبررة نشرها للأرقام بأنه توضيح لما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكَّد طبيب عامل في أحد المشافي الحكومية بدمشق، عبر تسجيل صوتي إن وضع انتشار الفيروس في تصاعد مستمر، وأن المشافي لا تمتلك القدرة على إجراء مسحات PCR للجميع، وأن أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، ارتفعت لتبلغ 25 حالة وفاة يومياً منذ منتصف الأسبوع الفائت.

وارتفعت أعداد المصابين المُعلن عنها رسمياً في سوريا، لتبلغ 1844 إصابة، بينها 431 حالة تماثلت للشفاء، و73 حالة وفاة، فيما تُشير المعلومات أن الإصابات المُصرح عنها من قبل وزارة الصحة، لا تُشكل إلا جزء قليل من مجمل الإصابات في المحافظات السورية.

ومن جهته، أكّد عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، الدكتور “نبوغ العوا”، أن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في سوريا أكثر من الأعداد التي تُعلن عنها وزارة الصحة، مشيراً إلى أن الأرقام التي تُنشر، لا تنقل الواقع لأن الصحة تُجري عدداً محدوداً من المسحات، وفقاً لإمكانياتها المحدودة، مضيفاً “المصابين لا يراجعون المشفى إلا عند سوء حالتهم خوفاً من الحجر الصحي، أو بسبب خوفه من نظرة المجتمع المغلوطة للمصاب”.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير