أطلقت سلطات النظام السوري، سراح اثنين من أبناء مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، منتصف نيسان الجاري، ليصل عدد المعتقلين الذين جرى إطلاق سراحهم بعد العفو الأخير الصادر عن الأسد، إلى أربعة، جميعهم خرجوا من سجن عدرا المركزي بعد تنقلهم بين الفروع الأمنية وسجن صيدنايا العسكري.
وقال مراسل صوت العاصمة في المدينة إن المعتقل “أبو رضوان حب الله” خرج من سجن عدرا المركزي بعد ست سنوات من تاريخ اعتقاله في حي برزة الدمشقي، على أحد الحواجز العسكرية، بتهم تتعلق بالإرهاب، اعتُقل بداية في فرع المنطقة ثم جرى تحويله إلى سجن عدرا المركزي.
المعتقل الثاني الذي جرى إطلاق سراحه هو “أنس غبيس” والذي جرى اعتقاله من مدينة التل، عام 2017، بعد خروج فصائل المعارضة نحو شمال سوريا، من قبل دوريات تتبع للأمن السياسي، بتهمة التعامل مع الفصائل وتأمين هويات عسكرية مزورة لعناصرها.
من جهة أخرى، أبلغ الأمن العسكري، ذوي المعتقل “عامر رمّانة” الملقب “أبو عبدو” أنه قضى نتيجة “نوبة قلبية” خلال فترة احتجازه في فرع الأمن العسكري بطرطوس، بعد ثلاثة أعوام من اعتقاله.
ونقل مراسل صوت العاصمة عن ذوي المعتقل إن النيابة العسكرية سلّمت مؤخراً، جثة المعتقل عامر رمانة، في صندوق مغلق، مع السماح لشخص واحد من عائلته بالكشف عن الجثة في منطقة الوجه فقط للتحقق من هوية القتيل قبيل الدفن.
واعتُقل رمانة في مدينة دمشق، بعد خروجه من الغوطة الشرقية باتجاه حي برزة عبر الأنفاق عام 2017، ومنها إلى العاصمة، حيث جرى تعميم اسمه في قوائم المطلوبين لاستخبارات النظام في وقت سابق، ليجري اعتقاله من قبل فرع المنطقة التابع للأمن العسكري، وتحويله إلى فرع طرطوس لأسباب مجهولة.
وشهدت الغوطة الشرقية سلسلة من الإفراجات لمعتقلين قضوا سنوات في سجون النظام وفروعه الأمنية، بموجب العفو الصادر خلال آذار الفائت.
وبحسب توثيق صوت العاصمة فإن 4 من أبناء القصاع الأوسط في الغوطة الشرقية، وأربعة آخرين من أبناء حرستا، أطلق سراحهم خلال نيسان الجاري.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
