بحث
بحث
اغلاق مقامي السيدة زينب والسيدة رقية في دمشق
مقام السيدة زينب جنوب دمشق - صوت العاصمة

إغلاق مقامي “السيدة زينب” و”السيدة رقية” في دمشق تجنباً لانتشار كورونا

أصدرت لجنة الإشراف على مقام السيدة زينب، الاثنين 17 آذار، قراراً يقضي بإغلاق المقام أمام الزوار اعتباراً من اليوم، وحتى الثاني من نيسان القادم، على أن يتم إجراء أعمال الصيانة اللازمة وتعقيم كامل المقام خلال هذه الفترة.

وحصلت صوت العاصمة على نسخة من بيان اللجنة، والذي قالت فيه: أن قرار الإغلاق أتى نتيجة الظروف الصحية المحيطة بالدول المجاورة، والكثير من دول العالم، “وتماشياً مع توجيهات وتعليمات وزارتي الأوقاف والصحة والجهات المعنية، وحرصاً منا على سلامة الزوار والعاملين في المقام في ظل هذه الظروف”.

وانطبق القرار أيضاً على مقام السيدة رقية في دمشق القديمة، بناء على تعليمات من وزارة الأوقاف، بحسب ما نقلت صحيفة الوطن الموالية، ولنفس الفترة الزمنية.

مصادر صوت العاصمة جنوب دمشق أكدت اتخاذ الميليشيات المسؤولة عن حماية المقام، ومنطقة السيدة زينب، إجراءات احترازية واسعة مع بدء تفشي الفايروس بين عناصر الميليشيات نظراً لاختلاطهم المستمر مع عناصر قادمين من إيران.

وقالت مصادر صوت العاصمة إن تعليمات صدرت لسكان تلك المنطقة بضرورة ارتداء الكمامات الواقية والكفوف خلال التجول في الشوارع، وعدم الازدحام والتجمعات بشكل نهائي، فضلاً عن تنفيذ عناصر الميليشيات في كامل المنطقة للتعليمات ذاتها.

ونقلت صوت العاصمة في 11 آذار الجاري، عن مصادر طبية خاصة في منطقة السيدة زينب إن الميليشيات الإيرانية تفرض طوقاً أمنياً في محيط مشفى الإمام الخميني أهم المشافي المسؤولة عن علاج عناصر الميليشيات في محيط دمشق.

وأكدت المصادر أن مشفى الإمام الخميني تحوّل إلى حجر صحي لمصابي كورونا من عناصر الميليشيات الإيرانية، وامتنعت إدارة المشفى عن استقبال الحالات المرضية العامة وتحويلها بشكل فوري إلى مستشفيات العاصمة دمشق.


وقالت صوت العاصمة في تقريرها إن العميد الإيراني التابع للحرس الثوري “فرهاد دبيريان” والذي نعته وسائل إعلامية إيرانية 6 آذار الجاري، قد توفي جراء إصابته بفايروس كورونا مع اثنين من مرافقيه، بعد أيام على عودتهم من إيران، في حين اكتفت وسائل إعلام إيرانية بنعيه على أنه اغتيل في منطقة السيدة زينب دون الإشارة إلى تفاصيل الحادث.

وأعلنت حكومة النظام السوري، في 14 آذار، سلسة من “الإجراءات الاحترازية” لمنع انتشار “فيروس “كورونا”، تضمنت إيقاف الدوام المدرسي والجامعي، والمحاكم والدوائر القضائية، إضافة لتعليق الصلوات والدروس في المساجد، إضافة إلى تقليص حجم العاملين في مؤسسات القطاع العام الإداري إلى حدود 40%، وفق نظام المناوبات. وسبق وأن علّق النظام دخول المجموعات السياحية القادمة من الدول “الموبوءة” إلى سوريا، في الثامن من آذار الجاري.