نفذت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، أمس الثلاثاء 18 شباط، حملة دهم وتفتيش استهدف عدداً من المنازل والمزارع في بلدة جيرود بالقلمون الشرقي.
وادعت استخبارات النظام أن الحملة جاءت على خلفية توارد أنباء عن وجود مستودعات أسلحة دفنتها فصائل المعارضة في البلدة أثناء سيطرتها على المنطقة، بحسب مصادر صوت العاصمة.
وأشارت المصادر إلى أن دوريات الأمن العسكري بدأت حملتها منذ ساعات الصباح الأولى، وتركزت في شارع المشفى وشارع الـ 16، فضلاً عن مداهمات استهدفت الأراضي الزراعية على أطراف البلدة.
وأكدت المصادر أن الدوريات أغلق مداخل ومخارج بلدة جيرود أثناء حملتها، وسط انتشار لعدد من الحواجز المؤقتة على أطراف البلدة، وفرض حالة تشديد أمني على المارة.
وبحسب المصادر فإن دوريات الأمن العسكري انسحبت بعد ساعات على البحث والتفتيش، دون العثور على أي أسلحة في المنطقة، ولم تُسجل أي حالة اعتقال خلال الحملة.
وداهمت دوريات تابعة للأمن العسكري، المسؤول المباشر عن الملف الأمني لمناطق جنوب دمشق، قبل أيام، مزرعتين واقعتين في المنطقة الفاصلة بين بساتين بلدتي يلدا وببيلا، مبررة مداهمتها بوجود مخابئ أسلحة داخلهما.
وأطلقت الفرقة الرابعة، مطلع العام الجاري، عمليات تنقيب في منطقة العب على أطراف مدينة دوما في الغوطة الشرقية، إحدى أبرز معاقل فصيل “جيش الإسلام” في دوما، بهدف استئناف العملية التي بدأها جيش الإسلام، للتنقيب عن الآثار والذهب، إضافة للكشف عن مستودعات الأسلحة العائدة لفصائل المعارضة في مزارع المنطقة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير