بحث
بحث

المزيد من قتلى عناصر تسويات ريف دمشق على جبهات الشمال السوري

شيَّع أهالي بلدة المقيليبة في ريف دمشق الغربي، أمس الجمعة 14 شباط، أحد عناصر التسويات من أبناء البلدة، الذي قُتل خلال المعارك الدائرة على جبهات ريف حلب الغربي شمالي سوريا.

والتحق المدعو “مأمون العقلة” في صفوف الفرقة الرابعة، بعد الخضوع لعمليات التسوية بموجب الاتفاق القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية من المنطقة مطلع عام 2017.

وشيَّع أهالي مدينة سعسع بريف دمشق الغربي، نهاية الأسبوع الفائت، المُجند في جيش النظام “بلال غنيم” من أبناء المدينة، الذي قُتل على جبهات ريف إدلب الجنوبي.

ونعى أهالي مدينة التل بريف دمشق، الخميس 13 شباط الجاري، اثنين من أبنائهم، بعد أسابيع على انضمامهما للفرقة الرابعة، والتي زجتهم مباشرة للقتال على جبهات الشمال السوري، حيث شيَّع الأهالي القتيل إبراهيم قاسم، فيما تم إبلاغ ذوي القتيل “عيسى البني” دون تسليم جثته.

ونعت صفحات موالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، أربعة من عناصر النظام من أبناء ريف دمشق، مشيرةً إلى أنهم قُتلوا جراء انفجار لغم أرضي في قرية الطويلة غربي بلدة تل تمر في الحسكة.

وشيَّع أهالي مدينة معضمية الشام بريف دمشق الغربي، نهاية كانون الثاني الفائت، المدعو “محمد تغلب” المتطوع في صفوف ميليشيا محلية تابعة لقوات الغيث الرديفة للفرقة الرابعة، كأول قتيل من المدينة على جبهات جبل التركمان بريف اللاذقية منذ بداية العام الجاري.

وقُتل ثلاثة آخرين، من أبناء بلدة هريرة في وادي بردى الخاضعين لعمليات التسوية، والملتحقين في صفوف الفرقة الرابعة، خلال الأسبوع الجاري، على الجبهات المشتعلة في ريف حلب الغربي.

وفي بلدة مضايا بريف دمشق، نعى الأهالي المدعو “أمير عادل الشيخ” المجند في جيش النظام، خلال المعارك ذاتها.

وشيَّع أهالي بلدة الهامة في ريف دمشق الغربي، صباح الاثنين 27 كانون الثاني، المدعو “مجمد قدماني” أحد عناصر التسويات من أبناء المنطقة، الذين قتلوا خلال المعارك الدائرة على جبهات ريف حلب الغربي، وسط إطلاق نار كثيف.

وقُتل مساء السبت 25 كانون الثاني، قائد ميليشيا “زاكية والبكارة” التابعة لقوات الغيث الرديفة للفرقة الرابعة “عاصم الفهاد” أحد أبناء بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، مع ثلاثة من عناصره، في كمين نفذته فصائل المعارضة على جبهة خلصة بريف حلب الجنوبي.

وتعمل ميليشيات النظام على زج عناصر التسويات التابعين لميليشيات ووحدات عسكرية مختلفة، على جبهات الشمال السوري منذ أن سيطرت على المنطقة وبدأت حملات التجنيد الإجباري.

ووثق فريق صوت العاصمة مقتل ما يزيد عن 200 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا منذ مطلع عام 2019.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير