عمَّمت دائرة التجنيد العامة، الأسبوع الفائت، قوائم تضم أسماء 50 شاباً من أبناء بلدة كفير الزيت في ريف دمشق، من المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الاحتياطية في جيش النظام.
وسلَّمت دورية تابعة للشرطة العسكرية قائمة الأسماء لمختار البلدة، الذي عمل بدوره على تبليغ الشبان المطلوبين بتسليم أنفسهم خلال مدة أقصاها أسبوع واحد من تاريخ ورود القائمة، تحت طائلة الملاحقة الأمنية والاعتقال، بحسب مراسل صوت العاصمة.
وأضاف المراسل أن الحواجز الأمنية المتمركزة في محيط قرى وبلدات وادي بردى بريف دمشق، فرضت حالة تشديد أمني تزامناً مع وصول قوائم التجنيد الجديدة، مشيراً إلى أنها أقامت العديد من الحواجز المؤقتة في أحياء المنطقة، إلى جانب تسيير دوريات تابعة للأمن العسكري في قرى وادي بردي للبحث عن المطلوبين.
وبحسب مراسل الموقع فإن عناصر النظام المتمركزين في حاجز “الرمال” على أطراف المنطقة، اعتقل اثنين من أبناء كفير الزيت الواردة أسماؤهم في قوائم التجنيد مؤخراً، بعد يوم واحد من استلام التبليغات، متجاهلين المهلة المقدمة لتسليم أنفسهم.
وأصدرت دائرة التجنيد العامة، أواخر كانون الثاني الفائت، قوائم تضم أسماء أكثر من ألف شاب من أبناء بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، جنوبي العاصمة دمشق، المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، وعممتها على مخاتير البلدات لتبليغ الشبان الواردة أسماؤهم بتسليم أنفسهم قبل نهاية الشهر الجاري، تحت طائلة الملاحقة الأمنية والاعتقال.
ووثَّق فريق صوت العاصمة، وصول قوائم صادرة عن شعب التجنيد التابعة لوزارة الداخلية، تضم أسماء أكثر من 300 ألف مطلوب لأداء الخدمة العسكرية الاحتياطية والإلزامية، خلال العام 2019، وسط حملات دهم أطلقتها استخبارات النظام في مختلف مدن وبلدات ريف دمشق للقبض عليهم وسوقهم للتجنيد إجبارياً.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير