أصدرت قيادة الفرقة الرابعة قبل أيام، أوامر تقضي بنقل مجموعات جديدة من عناصر التسوية في جنوب دمشق إلى الجبهات المُشتعلة في ريفي حلب الغربي وإدلب شمال سوريا.
وقالت مصادر مُطلعة لـ “صوت العاصمة” إن قرار الفرقة الرابعة شمل مجموعات قوامها أكثر من 150 عنصراً من عناصر التسويات في بلدات “يلدا وببيلا وبيت سحم” جنوب العاصمة دمشق، بينهم مقاتلين سابقين في صفوف فصائل المعارضة المسلحة.
وأشارت المصادر إلى أن أبرز المجموعات التي توجهت نحو جبهات ريف حلب الغربي تتبع لـ ” مصطفى القصير” أحد قادة المجموعات في جيش الأبابيل التابع لفصائل المعارضة السورية، والذي انخرط في صفوف الفرقة الرابعة بعد خروج فصائل المعارضة نحو الشمال السوري وتعرض للاعتقال قبل أن يتم الإفراج عنه قبل أشهر.
وبحسب المصادر فإن معظم المجموعات التابعة للفرقة الرابعة، والتي نُقلت بموجب هذا القرار تمركزت في جبهات ريف حلب الغربي، في حين تمركزت مجموعات أُخرى تابعة لقوات النمر التي يقودها العميد “سهيل الحسن” في جبهات ريف إدلب الجنوبي.
وأرسلت الفرقة الرابعة، مطلع الشهر الجاري، مجموعات قوامها 50 عنصراً من عناصر تسويات جنوب دمشق، بينها مجموعات تابعة للفرقة الرابعة، وأخرى تابعة لقوات النمر، إلى الجبهات المشتعلة في ريفي حلب الغربي وإدلب.
وشيَّع أهالي بلدة يلدا قبل أيام، المدعو “عدنان محمد الغندور” أحد عناصر تسويات البلدة الذين قتلوا مطلع الشهر الجاري، على جبهات ريف إدلب، مؤكدةً إصابة عدد من عناصر تسويات المنطقة في العملية ذاتها.
ووثق فريق صوت العاصمة مقتل ما يزيد عن 200 عنصراً من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا منذ مطلع عام 2019.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير