مزّق مجهولون صورة لرأس النظام السوري، الاثنين 2 كانون الثاني، في إحدى مدارس مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وقال مراسل صوت العاصمة في دوما، إن مجهولين مزقوا صورة كبيرة لرأس النظام السوري بشار الأسد، وخطّوا عبارات مناهضة للنظام في مدرسة تشرين بمدينة دوما.
وتضمّنت الكتابات على جدران المدرسة عبارات “الشعب يريد اسقاط النظام، الموت ولا المذلة، حرية للأبد”
وأغلق فرع أمن الدولة المسؤول عن المدينة، المدرسة حتى إشعار آخر، وقام عناصره بمسح العبارات، وتفيد حملة دهم طالت عشرات المنازل في محيط المدرسة، بحجة البحث عن الفاعلين.
وخلفت الحملة الأمنية بعد كتابة تلك العبارات وتمزيق صورة الأسد، قرابة 15 معتقل، وفقاً لمصادر أهلية في الحي، جرى نقلهم إلى فرع أمن الدولة للتحقيق معهم بتهمة التورط بتلك الحادثة.
ولم يكتفِ فرع أمن الدولة بإغلاق المدرسة، بل عمل على تسيير دوريات في محيطه وإقامة حاجزين عسكريين لتفتيش المارة وإجراء الفيش الأمني لهم.
وشهدت مسرابا حظراً للتجول بأوامر من فرع أمن الدولة منتصف تشرين الثاني الفائت، بعد أن خطّ مجهولون عبارات مناوئة لنظام الأسد على جدران إحدى المدارس أيضاً.
ونفذت دوريات أمن الدولة حينها، اعتقالات طالت عشرة شبّان بتهمة المساهمة في كتابة العبارات، فضلاً عن اعتقال أربعة آخرين.
وتكررت حوادث تمزيق صورة الأسد، وكتابة عبارات مناهضة للنظام السوري، خلال الشهور الماضية في مدن وبلدات التسويات بريف دمشق، آخرها كان في قدسيا وجيرود وكفربطنا.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
