نفذت دوريات للشرطة العسكرية، اليوم الاثنين 25 تشرين الثاني، حملة دهم في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، اعتقلت خلالها أكثر من 40 شاباً من أبناء المدينة المطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
مصادر صوت العاصمة قالت إن الحملة بدأت صباح اليوم في محيط المسجد الكبير والسوق الشعبي في شارع الجلاء وسط دوما، بالتزامن مع إقامة حواجز مؤقتة للشرطة العسكرية على مخارج المدينة باتجاه بلدات “العب ومسرابا والشيفونية” اعتقلت خلالها عدد من الشبان بهدف تجنيدهم إجبارياً، بعد إجراء الفيش الأمني لهم.
وأكدت المصادر أن دوريات تابعة للشرطة العسكرية الروسية المتمركزة في فرع أمن الدولة على أطراف المدينة، سارعت بالتوجه نحو منطقة المداهمات، وعملت على طرد دوريات الشرطة العسكرية التابعة للنظام بعد مشادات كلامية دارت بينهما.
واعتقل عناصر النظام المتمركزين في حاجز مشفى حرستا العسكري، نهاية الأسبوع الفائت، نحو 70 شاباً من أبناء المنطقة المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
وتعد حادثة طرد الشرطة العسكرية من مدينة دوما، هي الثانية من نوعها، بعد أن طردها فرع أمن الدولة خلال آب الفائت، بقرار من الشرطة العسكرية الروسية المتمركزة في فرع أمن الدولة في دوما، بعد ورود شكاوى باختفاء عشرات الشبان على أيدي الشرطة العسكرية، لمفاوضة ذويهم على مبالغ مالية لقاء إطلاق سراحهم وعدم تحويلهم للتحقيق العسكري بتهمة التواري عن الخدمة.
وجاء التصعيد الأمني في الغوطة الشرقية بعد رفض مكتب الأمن الوطني تسوية مئات الشبان من أبناء المنطقة، مطلع الشهر الجاري، واعتبار رافضي مراجعة أفرع استخبارات النظام مطلوبين أمنياً.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير