قالت وسائل إعلام ألمانيا إن ممثلين عن الحزب اليميني المتطرف في البلاد، أعربوا عن نيتهم الذهاب إلى العاصمة السورية دمشق الأسبوع القادم، بهدف إظهار أن سوريا بلد آمنية لعودة اللاجئين إليها.
ووفقاً لتقرير نشره موقع Deutsche Welle فإن أربعة ممثلين برلمانيين عن الحزب سيسافرون إلى دمشق الاثنين المقبل، للقاء رأس النظام السوري بشار الأسد.
ومن المفترض أن يستخدم البرلمانييون، صوراً سيتم التقاطها في “سوريا الآمنة” ضمن حملة اعلامية للضغط على الحكومة الألمانية لإعادة اللاجئين.
وبدأ ممثلو الحزب في البرلمان الألماني بحملة قدموا فيها مشاريع لإعادة العلاقات مع النظام السوري وحكومته، مطالبين بالاعتراف بها وبالنفوذ الروسي في سوريا.
وسبق للحزب المذكور أن أرسل مبعوثين له إلى سوريا منتصف 2018، بهدف اقرار العودة الطوعية للاجئين السوريين، عوضاً عن ترحيلهم، إلا أن أحزاب اليسار في ألمانيا رفضت القانون حينها.