نشرت مفرزة أمن الدولة في دوما، والتابع للفرع 251 المعروف باسم فرع الخطيب، حواجز جديدة في أحياء مدينة دوما خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال مراسل صوت العاصمة في المدينة، إن خمسة حواجز جديدة على الأقل جرى نشرها في الشوارع الرئيسية والفرعية لمدينة دوما، بهدف تشديد القبضة الأمنية فيها
وتمركزت الحواجز الجديدة عند جسر المشاة في شارع الكورنيش، ومقابل مسجد البغدادي، وفي مدخل ساحة الغنم من جهة مسجد دوما الكبير.
ووثق مراسل صوت العاصمة، مطلع تشرين الثاني الجاري، وجود 22 حاجز أمني لـ أمن الدولة، في أحياء دوما ومخارجها مع دمشق ومدن وبلدات الغوطة الشرقية.
ويعمل عناصر الفرع المذكور، على إيقاف المارة دون استثناء، وإجراء الفيش الأمني، لاعتقال مطلوبي التجنيد والمطلوبين أمنياً لصالح استخبارات النظام.
وينشر أمن الدولة يومياً حواجز مؤقتة في الشوارع الفرعية لدوما، خاصة في حي المساكن وحارة العرب على أطراف المدينة، يجري خلالها التدقيق على المارة عبر الدرجات النارية، ومصادرتها بحجة عدم وجود أوراق ثبوتية.
ووفقاً لمصادر صوت العاصمة، فإن عشر دراجات على الأقل تُصادر يومياً، يجري نقلها إلى أسواق جرمانا ودويلعة والطبالة وأسواق القلمون الشرقي لبيعها من قبل عناصر أمن الدولة.
وانفردت المفرزة الأمنية التابعة لأمن الدولة، بالسيطرة على دوما في أيلول الفائت، بعد طرد الحرس الجمهوري، والدويات التابعة للشرطة العسكرية، مع وجود محدود للفرقة الرابعة داخل أحياء دوما.
وسيطر النظام السوري بدعم روسي على دوما في نيسان 2018، بعد اتفاقية مع جيش الإسلام، خرج الأخير من خلالها إلى ريف حلب برفقة المدنيين الرافضين للتسوية.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير