بحث
بحث

للعام السابع على التوالي.. دمشق الأسوأ للعيش بين مدن العالم

أصدرت وحدة الاستخبارات الاقتصادية “إكونومست إنتلجنس يونيت” التابعة لمجلة “ذي إكونوميست” الأسبوعية البريطانية اليوم الأربعاء 4 آب، التصنيف العالمي السنوي لأفضل وأسوأ المدن للعيش.

واحتلت العاصمة دمشق المرتبة الأولى بين المدن الأسوأ للعيش في العالم، للسنة السابعة على التوالي، وفقاً لعدة عوامل من بينها معدلات الجريمة والرعاية الصحية والطقس والفساد والرقابة.

واحتلت مدينة لاغوس النيجيرية المرتبة الثانية في المدن الأسوأ للعيش، وتلتها مدينة داكا عاصمة بنغلاديش، ثم طرابلس الليبية وكراتشي الباكستانية.

وهيمنت أستراليا وكندا على تصنيف أفضل 10 مدن مع ثلاث مدن لكل منهما، إلى جانب اليابان مع طوكيو وأوساكا، في حين احتلت العاصمة الدنماركية “كوبنهاغن” المرتبة التاسعة عالمياً.

وحصلت فيينا على علامة 99,1 من أصل 100، للسنة الثانية على التوالي، متقدمة على ملبورن الأسترالية 98,4 وسيدني الأسترالية 98,1، وذلك بفضل البنى التحتية ونوعية الهواء فيها، وما توفره على الصعيد الثقافي والتربوي والطبي،  بحسب معدي التصنيف.

وتراجعت باريس 6 مراتب وحلت في المركز الخامس والعشرين، بسبب حركة الاحتجاجات التي تنظمها ” الستر الصفراء” في العاصمة الفرنسية.

وتقيّم “إكونوميست إنتلجنس يونيت” 140 مدينة سنوياً على سلم من مئة نقطة، استناداً إلى سلسلة من المؤشرات منها مستوى المعيشة والجريمة وشبكات النقل العام، وإمكانية الحصول على التعليم والخدمات الطبية والاستقرار الاقتصادي والسياسة.

وضم المؤشر هذا العام للمرة الأولى، معيار تأثير التغير المناخي على جودة العيش، مما أثر سلباً على تصنيف نيودلهي والقاهرة بسبب نوعية الهواء السيئة ومتوسط الحرارة، وعدم توافر المياه بشكل كاف.

اترك تعليقاً