بحث
بحث
مزارع يُقلّم أشجار التفاح في قرية مجدل شمس بالجولان - انترنت

الفقر يدفع شباناً من القنيطرة للتسجيل في برنامج عمل إسرائيلي


قالت صحيفة الشرق الأوسط إنّ العشرات من الشبان في محافظة القنيطرة سجلوا أسمائهم في برنامج عمالة يومي إسرائيلي، بسبب الفقر الذي خيّم عليهم.

ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية أنّ معظم أهالي بلدات وقرى القنيطرة المحاذية لخط فض الاشتباك التي توّغلت فيه إسرائيل بعد سقوط نظام الأسد ترفض إرسال أبنائها إلى الأراضي الإسرائيلية للعمل هناك.

وأوضحت المصادر أنّ الفقر الشديد الذي تُعاني منه أغلبية العائلات، دفع العشرات من الشباب العاطل عن العمل إلى تسجيل أسمائهم في قوائم الراغبين بالعمل التي يجري إعدادها.

وطالبت المصادر المسؤولين في الحكومة السورية الجديدة بالعمل بأقصى سرعة ممكنة، على تحسين الوضع المعيشي للعائلات، وقطع الطريق على تل أبيب.

وقال صحفي ينحدر من القنيطرة في تصريحات للصحيفة، لم يُذكر اسمّه، إنّ الشبان يسجلون أسمائهم وسيذهبون للعمل هناك ليس حباً بإسرائيل، وليس طمعاً بالمال، بل لأن الجوع لا يرحم، وإسرائيل تستغل هذا الوضع.

وتوّغلت مجموعة من الجيش الإسرائيلي إلى بلدة أوفانيا بريف القنيطرة، الجمعة 21 شباط الجاري، حيث التقت مع بعض الأهالي، حسبما أكّد مراسل صوت العاصمة.

وأوضح المراسل حينها أنّ الجيش الإسرائيلي انسحب من بلدة أوفانيا بعد 3 ساعات من توّغله إلى البلدة، مشيراً إلى أنّ الهدف من لقاء بعض الأهالي هو إجراء استبيان لتقديم المساعدات لهم.

ونقل موقع تلفزيون سوريا عن مصادر، لم يسمّها، آنذاك أنّ الجيش الإسرائيلي تحدث مع الأهالي عن برنامج عمالة يومية يتم إعداده، يتضمّن دخول العامل إلى إسرائيل ومن ثم عودته إلى القنيطرة في نهاية اليوم، مقابل نحو 100 دولار كأجر يومي، بحسب المهنة.