صوت العاصمة – متابعات
حصلت إيران على رخصة المشغل الثالث لشبكة الخليوية في سوريا بعد عدة أشهر على طرح الحديث عبر وسائل الإعلام، للتقاسم السوق مع شركتي سيرياتيل و أن تي ان اللتان تسيطران على سوق الاتصالات منذ عام 2000 تقريباً.
وبحسب مصادر موالية فإن توقيع العقود الاستثمارية جرى يوم أمس، الثلاثاء، في طهران على هامش زيارة رئيس حكومة النظام “عماد خميس” .
وتأتي اتفاقية المشغل الخليوي واحدة من خمس عقود تم توقيعها في مجال الزراعة والثروة الحيوانية والصناعة والنفط، وبحسب مصادر موالية أيضاً فإن عقداً سادساً سيتم توقيعه لاحقاً لاستثمار أحد الموانئ السورية.
و قال النائب الأول للرئيس الإيراني “اسحاق جهانغيري” إن توقيع الاتفاقيات الخمس اليوم جاء كنتيجة للتعاون الثنائي بين البلدين، لافتاً إلى أن هناك اتفاقية سادسة سيتم إنجازها والتوقيع عليها خلال الأسبوعين القادمين، في إشارة إلى استثمار أحد المؤانئ وهو الأمر الذي لن يلقى ترحيباً روسياً على الأرجح.
اللافت، هو تأجيل التوقيع على الاتفاق السادس الخاص باستثمار أحد المؤانئ السورية، فيما يبدو أن الإعلان عنه جاء لجس نبض الروس، إذ أن الساحل السوري هو منطقة نفوذ روسية عسكرية واقتصادية.
