استنفرت إدارة الأركان في جيش النظام السوري كافة المضادات الجوية في القطاع الجنوبي لسوريا، بعد إسقاط طائرة مسيرة في سماء ريف دمشق مساء الخميس 19 أيلول، وفقاً لما نقلت صحيفة المدن اللبنانية.
ويأتي الاستنفار لقواعد الدفاع الجوي بعد ورود معلومات استخباراتية للأركان، بحسب المدن، رجح استهداف مماثل في الليل بطائرات مسيرة لمواقع إيرانية جنوبي سوريا.
وسرّبت المدن عن مصادر خاصة أن الطائرة قتالية، وليست مخصصة للاستطلاع فقط، مُشيرة إلى أن ما ينتشر بين ضباط النظام هو أن الهدف من العملية المحتملة كشف مواقع المضادات أس-300، أو رصدها، او إجبار النظام على تفعيلها.
وبحسب المدن فقد دخلت الدرونز أجواء دمشق من الجهة الجنوبية الشرقية، متجاوزة معظم الدفاعات الجوية، قبل أن يتم اكتشافها واسقاطها بالمضادات الأرضية التابعة لقوات النظام والمليشيات الإيرانية في محيط مطار دمشق.
وأعلن النظام السوري، مساء الخميس، اسقاط طائرة مسيرة لم يُحدد هويتها، في سماء ريف دمشق، بالقرب من قرية عقربا في محيط المطار الدولي.
وشوهدت صواريخ المضادات الجوية وهي تنطلق من محيط دمشق باتجاه الطائرة المسيرة وفقاً لشهود عيان، حدث بعدها انفجار ضخم سُمع صداه إلى جرمانا شرق دمشق.
