نشر الجيش الإسرائيلي، الاثنين 26آب، بياناً ذكر فيه تفاصيل حول مقتل عنصرين يتبعان لحزب الله اللبناني، قُتلا جراء الضربات الإسرائيلية على عقربا جنوب دمشق مساء السبت 24 آب.
وقال المتحدث الرسمي باسم جيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، عبر صفحته في فيس بوك، إن العنصرين اللذين قتلا هما حسن يوسف زبيب من مواليد محافظة النبطية اللبنانية عام 1996، وياسر أحمد ضاهر من مواليد قرية بليدة عام 1997.
وبحسب ادرعي فإن العنصرين زارا إيران عدة مرات خلال السنوات الأخيرة، حيث تلقيا تدريبًا في “فيلق القدس”، التابع للحرس الثوري الإيراني، على تشغيل طائرات بدون طيار وتزويدها بأجهزة متفجرة.
ونشر ادرعي صوراً لحسن وياسر وهما على متن طائرة تابعة لشركة طيران “ماهان أير” الإيرانية، التي كانت تقلهما إلى إيران لتلقي تعليمات عن تنفيذ عملية “تخريبية” ضد إسرائيل، عبر الأراضي السورية، بحسب البيان.
مصادر خاصة في منطقة السيدة زينب قالت لصوت العاصمة، إن كلاً من ياسر وحسن، يقيمان في المنطقة منذ أشهر، ويُعرفان بأنهما أبرز القادة الذين يعملون في المجال التقني لدى حزب الله في سوريا.
وأشارت المصادر إلى أن آخر ظهور لهما في السيدة زينب كان مساء الخميس، 22 آب، قبل أن يخرجا في مهمة ويعودا قتيلين فجر الأحد بعد تلقيهم ضربات جوية استهدفت مواقع تواجدهم في عقربا.
ونشرت صوت العاصمة فيديو مصوّر، بثه ناشطون شيعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لتشييع القتيلين التابعين لحزب الله، في مقام السيدة زينب، قبل أن يتم نقلهم إلى الأراضي اللبنانية لدفنهم هناك.
وتعرضت مواقع تتبع لفيلق القدس وحزب الله في عقربا، لضربات جوية مساء السبت، خلفت دماراً كبيراً في مصنع لتطوير الطائرات القتالية المُسيرة.
ونشر المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، على حسابه في تويتر، الأحد 25 آب، تفاصيل قال إنها لإحباط عملية تخريبية كان ينوي فيلق القدس الإيراني تنفيذها بوساطة طائرات قتالية مسيرة.
وقال ادرعي إنه في الأسابيع الأخيرة هبطت معدات هذه الخلية التابعة لفيلق القدس، في مطار دمشق الدولي، مع عناصر إيرانيين تمركزوا في قرية عقربا جنوب دمشق، ضمن مجمع خاص يتبع للفيلق.
وأشار ادرعي إلى رصد المجموعات الإيرانية في قرية عرنة جنوب سوريا، في طريقهم لتنفيذ عملية ضد إسرائيل بطائرات مُسيرة، مؤكداً أنه جرى التشويش على محاولتهم وباءَت بالفشل.
ونشرت شركة الأقمار الصناعية الاسرائيلية، مساء الأحد، صوراً للموقع المستهدف في عقربا، وقد جرى تدميره بالكامل، إضافة إلى صور قديمة للمباني المستهدفة تعود لعام 2013 مع بداية النشاط الإيراني في سوريا.