بحث
بحث

هبوط مستمر لليرة السورية والذهب يشهد ارتفاعاً طفيفاً

سجّل سعر صرف الدولار الأمريكي، أمام الليرة السورية بافتتاح نشرة اليوم الأحد 28 تموز، 603ليرة للبيع مقابل 600 ليرة للشراء، في السوق السوداء، بينما بقي سعر الصرف الرسمي لدى المصرف المركزي 435 للشراء مقابل 438 بيع أمام الدولار الواحد.

واعتبر حاكم مصرف سوريا المركزي “حازم قرفول” أن بلاده تتعرض لحملة وصفها بالممنهجة  للنيل من الاقتصاد السوري والعملة الوطنية، وأن  الارتفاع في السوق المحلية وهمي.

وأشار قرفول أن الحملة التي تستهدف سوريا تترافق مع قانون العقوبات الأمريكي “سيزر” المفروض على دمشق معرباً عن أسفه لمشاركة البعض عن قصد أو غير قصد في الحرب الاقتصادية ضد سوريا.

واتهم قرفول المضاربين باستغلال تدخلات المركزي لدعم الليرة بغية التنفع، وقال إن المصرف المركزي كان يضخ مئات الملايين من الدولارات لدعم السوق حين توتر سوق العملات وتراجع الليرة السورية من 30وحتة 50 ليرة.

ويستمر الذهب بارتفاعه في سوق دمشق، حيث وصل سعر الغرام من عيار 21 إلى 23500 ليرة سورية بحسب نشرة جمعية الصاغة هذا اليوم، بينما ارتفع سعر الغرام من عيار 18 ليصل لحدود 20150 ليرة سورية.

وقال غسان جزماتي نقيب الجمعية الحرفية للصياغة في دمشق في تصريح لشبكة موالية إن الجمود الذي شهدته الاسوق لم يشهده في الأعوام السابقة و السبب هو ارتفاع سعر الذهب محلياً بارتفاع سعر الأونصة الذهبية عالمياً والذي وصل الى 1425 دولاراً في سعر لم يصل إليه منذ عام 2013 مشيراً وأضاف أن سعر الذهب يتأثر في الأوضاع والظروف العالمية لذا فأي أزمة دولية يمكن أن ترفع سعره .رغم تسجيل الأونصة هبوطاً عالمياً.

 ولم يجزم جزماتي فيما إذا كان سيستمر سعر الذهب بالارتفاع أكثر ليصل إلى 24 ألفاً فهذا أمر مرتبط بسعر الصرف وبالأزمات العالمية مشيراً إلى أن الارتفاع الكبير الحاصل محلياً سببه انخفاض سعر الليرة مقابل الدولار و كل ارتفاع عالمي و انخفاض محلي يقابله ارتفاع لأسعار الذهب ، و اضاف جزماتي انه يتم اسبوعيا تنظيم ضبوط في الغش بالأسواق و حذر الناس من شراء الذهب المستعمل و غير معروف المصدر دون اخذ فاتورة ممهورة بختم و يجب ان يكون المحل معروفا و معترف به حسب قوله.

وتناقلت صفحات موالية للنظام في مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأحد 28 تموز، أخبار تفيد بقيام مجهولين بسرقة سيارة تتبع للبنك المركزي كانت قادمة للمصرف العقاري بمحافظة السويداء،  تحتوي على عشرات الملايين من الليرات السورية و بعض العملات الاجنبية وسلب كل ما فيها  من عملات.

و صرح مدير المصرف المركزي في السويداء ان المبلغ لا يتجاوز 30 مليون ليرة بينما أكد أهالي المنطقة أن المبالغ المنقولة عادة تكون أكثر من ذلك ، و سرعان انتشار الخبر شهدت أسواق الصرف ترقباً وجموداً،  بانتظار تصريح حكومي عن كمية المبالغ المسروقة و تأثيراته على المصارف و أمان نقل الاموال في البلاد.

وتتأثر أسعار صرف العملات الأجنبية في السوق السوداء في حوادث السطو المشابهة، بسبب الانكماش الذي يضرب الأسواق نتيجة خوف التجار وحذرهم في نقل الأموال.

اترك تعليقاً