أجرى أعضاء مكاتب محافظة دمشق قبل أمس، الخميس 18 تموز، اجتماعاً للبحث عن حلول لمشكلة المواصلات العامة، وإلزام سائقي وسائل النقل العامة بالوصول إلى نهاية الخطوط المرورية المقررة، وعدم التلاعب بتعرفة الركوب الرسمية.
واقترح عضو مجلس محافظة دمشق “محمد زند الحديد” وضع تسعيرة جديدة لسرافيس المزة 86 خزان، لإجبار السائقين على الوصول إلى نهاية الخط المقرر بدافع الطمع بالسعر الأعلى، لافتاً أن هذا الأمر لا يحتاج سوى قرار من المكتب التنفيذي للمحافظة.
وأشار زند الحدير إلى أن السائقين يكتفون بالوصول إلى الشيخ سعد والعودة إلى المزة 86 خزان، ويتقاضون تعرفة الركوب كاملة، ما يجبر أبناء المنطقة على قصد وسائل نقل أخرى آخر إلى البرامكة، ويضاعف مصاريف المواصـلات عليهـم شهرياً.
وقال رئيس فرع مرور دمشق العميد خالد الخطيب إن الفرع يعمل على معالجة جميع الشكاوى التي تصله، ويتم يومياً توقيف سائقين مخالفين، مضيفاً أن الفرع لا يستطيع وضع 50 سائقاً يومياً تحت مراقبة المرور.
وأوضح الخطيب أن توقيف السائقين يحتاج إلى أدلة، وأن الشكوى المرورية تحتاج إلى مشتكٍ، أو أن يتم ضبط السائق بالجرم المشهود من قبل الشرطي، وبدون ذلك لن تكون هناك شكوى، مؤكداً أن العقوبات رادعة تصل إلى السجن والحجز.
وبحسب الخطيب فإن إمكانيات فرع مرور دمشق 950 عنصراً، يتم توزيعهم على أهم المفاصل في المدينة، وهو غير قادر على وضع شرطي مرور في كل تقاطع وعند كل إشارة ضوئية.
ونشرت صوت العاصمة تقريراً قالت فيه إن وسائل النقل العامة تشكل معاناة للأهالي في ريف دمشق، مشيرةً إلى نقص وسائل النقل وعدم التزام السائقين بخطوط النقل المقررة لهم، في ظل غياب الرقابة الحكومية والمحاسبة القانونية.