أطلقت مديرية هندسة المرور والنقل في دمشق سيارة تحمل جهاز التعقب GPS ، خلال تجربة تجريها المديرية لتطبيق ميزة التعقب على خطوط السرافيس والنقل العامة.
وقال مدير هندسة المرور والنقل في محافظة دمشق إن التجربة ستكون محل تقييم كامل ، لمعرفة إن كانت ذات جدوى اقتصادية وفنية.
يأتي ذلك بعد عدة شكاوى ومشاكل طرحها أعضاء مجلس المحافظة عن عدم وصول خطوط السرافيس إلى نقطة الانتهاء المحددة كخطوط المزة 86 خزان التي يكتفي السائقون فيها بالوصول إلى الشيخ سعد والعودة إلى المزة مرة أخرى دون الوصول إلى منطقة البرامكة، ويتقاضون 50ل.س أجرة كاملة الخط، ما يضطر أهالي تلك المناطق للصعود في سرفيس آخر للوصول إلى البرامكة ما يزيد الأعباء والمصاريف عليهم.
وأعلنت المحافظة أن جهاز التعقب GPS سيكون للسرافيس وبعض خطوط النقل العامة فيما نفت نيتها أن يتم تطبيقه على سيارات تكاسي الأجرة لعدم وجود خط ثابت لها.
وقال عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في أيار الفائت: إن فكرة أجهزة الـGPS لاتزال على الورق، ولايمكن إلزام أصحاب السرافيس بشراء الجهاز الذي تبلغ كلفته بين 75-100 ألف ل.س.
وأضاف أن تركيب الجهاز قيد الدراسة من قبل مديرية المعلومات والأتمتة وهو الآن على ورق، ويحتاج لعملية ربط بين المحافظة وعدة وزارات، ودراسة جاهزية شبكة الإنترنت وقدرتها على التخديم.
وتعاني العاصمة دمشق، من أزمة مرورية وازدحام شديد في الطرقات، بسبب عدد الآليات المسجلة في دمشق، ونزوح العديد من أبناء المحافظات إلى دمشق مصطحبين معهم السيارات الخاصة بهم.
