قال الرئيس الشرع، إن المفاوضات الجارية مع إسرائيل للتوصل إلى اتفاق أمني قد تسفر عن نتائج ملموسة خلال الأيام المقبلة.
وأوضح الشرع، خلال لقائه الصحفيين في دمشق، وبحسب وما نقلت وكالة “رويترز”، أن أي اتفاق مرتقب يجب أن يضمن احترام المجال الجوي السوري ووحدة أراضي البلاد، وأن يخضع لإشراف الأمم المتحدة.
وأضاف أن دمشق تسعى إلى صيغة مشابهة لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، مع ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من المواقع التي توغلت إليها منذ 8 كانون الأول.
ونفى الشرع وجود ضغوط أميركية على سوريا، مؤكداً أن واشنطن تلعب دور الوسيط، في ظل تقارير تحدثت عن مساعٍ أميركية لدفع الأطراف نحو اتفاق قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.
وأشار الرئيس الشرع إلى أن إسرائيل نفذت أكثر من ألف غارة جوية وما يزيد على 400 توغل بري منذ كانون الأول، معتبراً هذه الأفعال “خطيرة جداً” وتناقض الموقف الأميركي المعلن الداعم لوحدة سوريا واستقرارها.
وأكد أن الحديث عن اتفاق سلام أو تطبيع غير مطروح حالياً، لافتاً إلى أن ملف هضبة الجولان “قصة كبيرة” لا يمكن مناقشتها في هذه المرحلة.
وكشف الرئيس الشرع أن سوريا وإسرائيل كانتا على بعد أيام قليلة فقط من التوصل إلى أساس اتفاق أمني في تموز الماضي، لكن التطورات في محافظة السويداء عرقلت تلك المناقشات.
