قالت مجلة المجلة، إنّ الرئيس الشرع يضع التنمية أولوية لحكومته، وبوابة لإعادة وصل سوريا بمحيطها لتُصبح حلقة وصل بدلاً من ساحة صراع، مقتنعاً بأنّ العصر اليوم هو عصر التنمية.
وبحسب تقرير للمجلة، فإنّ رئيس تحرير المجلة، إبراهيم حميدي، لمس خلال لقائه الرئيس الشرع مؤخراً مع وفد إعلامي عربي في دمشق، رغبة وقراراً لاستثمار موقع سوريا الجغرافي وطاقاتها، بهدف جعلها عقدة ربط إقليمية ودولية، وخلق مصالح اقتصادية وجيوسياسية لدول كثيرة وربط مصالحها بدعم الاستقرار، لتصبح سوريا نقطة تعاون.
وأوضح حميدي أنّ عملية التنمية في سوريا تتم تحت مظلة الانتقال من ثقافة اقتصادية شرقية إلى ثقافة اقتصادية غربية، “أي الاعتماد على القطاع الخاص في تحقيق النهضة الاقتصادية وتركيز دور الدولة على التنظيم بدل الملكية”.
وأشار حميدي إلى الحاجة لمعالجة ملفات أخرى لا تقل أهمية عن الاقتصاد، تخص وحدة سوريا ومستقبل المفاوضات مع شرق الفرات حيث الثروات الاستراتيجية، إضافة إلى ملفي الساحل والسويداء والمفاوضات مع إسرائيل وترتيبات الجنوب.