قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنّ الإدارة الأمريكية تضغط على سوريا وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق أمني خلال شهر أيلول الجاري.
ونقل موقع إيبوك العبري عن مصادر سياسية رفيعة المستوى، أنّ مخطط الإدارة الأمريكية من المتوقع الإعلان عنه قبل انعقاد الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الشهر الجاري.
وأشارت المصادر إلى أنّ الاتفاق الأمني الذي تحاول الولايات المتحدة الترويج له بين سوريا وإسرائيل يُواجه صعوبات، وتل أبيب غير مستعدة للانسحاب من قمة جبل الشيخ والتراجع في المنطقة العازلة، التي وسعتها مباشرة بعد سقوط نظام الأسد.
وأوضحت المصادر أنّ الاتفاق الأمني يؤدي إلى نزع السلاح في جنوب سوريا، ويمنع تركيا من بناء قواعد عسكرية، ويسمح بفتح ممر إنساني من أراضي إسرائيل إلى الدروز في السويداء.
ووفقاً للمصادر، فإنّ الرئيس الشرع، يصر على انسحاب إسرائيل من كل الأراضي السورية التي سيطرت عليها مباشرةً بعد سقوط نظام الأسد، والعودة إلى اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
ونقل مدير عام قناة سكاي نيوز عربية، نديم قطيش، الشهر الفائت، نقلاً عن الرئيس الشرع بعد لقاءه في دمشق برفقة وفد إعلامي عربي، إنّ المفاوضات مع إسرائيل بلغت مرحلة متقدمة، والاتفاق الأمني المرتقب يستند إلى خط وقف إطلاق النار لعام 1974.
وبيّن أنّ فرص إتمام الاتفاق مع إسرائيل أكبر من فشله، لكنه ليس سلاماً شاملاً حالياً، مضيفاً: “كان السلام يخدم سوريا والإقليم فلن أتردد في توقيعه”.