بحث
بحث

داريا: ترميم المنازل ممنوع، والخدمات برعاية منظمات دولية

هدم المجلس البلدي في مدينة داريا بريف دمشق الغربي العديد من الجدران والأعمال الإسمنتية الحديثة في منازل المدينة، التي قام الحاصلين على موافقات أمنية لدخول المدينة بينائها مؤخراً، بعد عشرات الدعوات التي وجهها المجلس للأهالي، لإعادة ترميم منازلهم والعيش فيها.

ونشر المكتب التنفيذي لبلدية مدينة داريا عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صوراً لعمليات الهدم التي قامت بها آلياته قبل يومين، مرفقة ببيان صادر عن رئاسة المجلس أوضح فيه أسباب الهدم.

وبحسب بيان المكتب التنفيذي فإن البلدية قامت بعمليات الهدم بسبب عدم استصدار أصحاب الأبنية والقائمين على أعمال الصيانة الرخص والموافقات اللازمة، بهدف منع انتشار هذه الظاهرة المسيئة للمخطط العام، مهدداً مرتكبي المخالفات بإزالة البناء ومصادرة المعدات الصناعية وإحالة صاحبها للقضاء.

وأشار البيان إلى أن معظم المخالفات تقع ضمن بساتين داريا الممتدة بين مناطق نهر عيشة واللوان وكفر سوسة باتجاه المدينة، وبعضها داخل المربع المأهول في المدينة، الممتد بين دوار الباسل ومحيط منطقة التربتين.

وجاءت أعمال الهدم بالتزامن مع إعلان عدد من الإنجازات الخدمية التي قام بها المجلس البلدي، كإعادة ترميم دوار الزيتونة، وبناء دوار جديد في امتداد شارع البلدية، واقتراب الانتهاء من إعادة بناء دوار الباسل عند مدخل المدينة، والبدء بترميم الكنيسة وردم الأنفاق في محيطها.

ونشر المكتب التنفيذي قبل أيام صوراً توثق سير عمليات الصيانة في شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، بعد زيارة وفد تابع لمنظمة “أوكسفام” الدولية إلى المدينة، وتقديم الدعم والخدمات لترميم شبكات المياه والصرف الصحي فيها.

وزار المدينة وفد تابع لمنظمة الصليب الأحمر الدولي، وآخر تابع للهلال الأحمر السوري بالتزامن مع زيارة وفد منظمة أوكسفام، لدراسة الوضع الميداني وتحديد آلية المساعدة التي ينوي الصليب الأحمر تقديمها.

وطلب رئيس المجلس البلدي “مروان عبيد” من رئيس وفد الصليب الأحمر تقديم الدعم والمساعدة الممكنة للأهالي الراغبين بترميم منازلهم.

وزار وفد تابع لمركز المصالحة الروسي المدينة منتصف شهر حزيران الفائت، قدم خلالها عدد من السلال الغذائية لأهالي المدينة، وقام بتوزيعها بشكل شخصي أمام مبنى المجلس البلدي في منطقة الدحاديل المجاورة.

ونشرت شبكة صوت العاصمة في وقت سابق تقرير رصدت فيه الإنجازات الخدمية الوهمية التي تروج لها حكومة النظام في داريا، وافتقار الأهالي العائدين أدنى مقومات الحياة، وندرة الخدمات الأساسية التي يروج لها إعلام النظام.

اترك تعليقاً