كشف أحد قياديي “غرفة العمليات العسكرية” في السويداء عن وجود تنسيق مع الجانبين الأمريكي والإسرائيلي لتوفير حماية دولية للمحافظة، وتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي شهدتها الشهر الماضي.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن القيادي طارق المغوش قوله: “العلاقة مع إسرائيل جيدة، ونحن نطلب حمايتها”، معتبراً إياها لاعباً مهماً في المنطقة، وأنها “لعبت دوراً فعالاً في رد الهجمات عن السويداء”.
وأكّد المغوش رفض استقبال لجنة التحقيق التي شكلتها الحكومة السورية للتحقيق في أحداث السويداء، معتبراً أنّ اللجنة مرفوضة شعبياً، وليس فقط من الفصائل.
وشدّد المغوش على أنّ الفصائل لن تسمح للجنة بالقيام بعملها “لأنها غير شرعية”، مشيراً إلى أنّ عملية المنع ستتم “بكل أدب”، عبر إبلاغها بالعودة من حيث أتت.
وأعلنت رئاسة الجمهورية، في 19 تموز الماضي، وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار، ودعت جميع الأطراف دون استثناء إلى الالتزام الكامل بهذا القرار.
