بحث
بحث
أعضاء وفد "الإدارة الذاتية" المفاوض مع الحكومة السورية في دمشق - انترنت

الإدارة الذاتية ترفض الانفصال وتؤكد على وحدة الأراضي السورية

قالت الإدارة الذاتية التابعة لقوات سوريا الديموقراطية “قسد”، إن اللقاءات الأخيرة مع الحكومة السورية، بمشاركة أمريكية وفرنسية، مثلت خطوة مهمة نحو إطلاق حوار سوري-سوري جاد، وهو مسار سعت إليه منذ انطلاقة الثورة في 2011.

وجاء ذلك في بيان رسمي نشرتها الإدارة عبر صفحتها في “فيسبوك”، أكدت فيه على أن الجلوس إلى طاولة واحدة بعد سنوات من النزاع والقطيعة يُعد إنجازاً سياسياً وتاريخياً، معتبرةً أن استعادة الثقة بين القوى السورية لا تتحقق إلا عبر الحوار المسؤول، والابتعاد عن خطاب التخوين أو التهديد بوحدة البلاد.

وجددت الإدارة تأكيدها على مبدأ وحدة الأراضي السورية، موضحة أن مطالبها بنظام ديمقراطي تعددي، وعدالة اجتماعية، ومساواة بين الجنسين، ودستور يضمن حقوق جميع المكونات، هي مطالب أصيلة للثورة السورية وليست دعوات انفصال كما تُتهم أحياناً.

وحمّل البيان نظام الأسد مسؤولية عقود من الحكم المركزي والإقصاء، مؤكداً تطلع الإدارة إلى شراكة حقيقية لبناء سوريا لامركزية تحتضن جميع أبنائها على قدم المساواة.

وأمس السبت، قال قائد قوات سوريا الديموقراطية “قسد”، مظلوم عبدي، إن قواته لن تحتاج إلى نزع سلاحها في حال تنفيذ الاتفاق مع دمشق لدمجها في الجيش السوري.

وأكد عبدي التزام “قسد” باتفاق آذار لتوحيد المؤسسات في شمال وشرق سوريا ضمن الدولة السورية، داعياً إلى دعم الحوار مع الحكومة، ومحذراً من العودة لسياسات التهميش بحق الكرد والمكونات الأخرى.