كشف رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أشهد الصليبي، أن الحكومة تخطط لإنشاء مطارات جديدة، مؤكداً أن مواكبة التحديات الجديدة في قطاع الطيران المدني تتطلب تطوير المطارات وتجهيزها بتكنولوجيا متقدمة.
وأوضح الصليبي في مقابلة مع قناة “الإخبارية السورية”، أن هناك دراسة جدية لإنشاء مطار جديد آخر في دمشق، ومشروع لإنشاء مطار جديد في حلب لأنه لا يمكن توسعة المطار الحالي هندسياً، إضافة إلى أن الهيئة تخطط لإنشاء مطار دولي جديد في المنطقة الوسطى، ليكون بوابة إستراتيجية تربط الداخل بالخارج.
وأشار إلى أنه جرى تغيير اسم “مؤسسة الطيران” ليصبح “الهيئة العامة للطيران المدني” وباتت تتبع مباشرة لرئاسة الجمهورية، لافتاً إلى أن هذا التغيير يأتي ضمن خطة لإعادة هيكلة قطاع الطيران وتفعيل الرقابة والإشراف على عمل الشركات.
وبين الصليبي، أن الشركة السورية للطيران كانت عند التحرير تملك طائرتين فقط، وكانت على وشك الإغلاق الكامل نتيجة تراجع القدرات التشغيلية.
ولفت إلى أن الأسطول الحالي يضم ثلاث طائرات فقط، ما يحول دون توسيع وجهات الرحلات، ولهذا استأجرت الشركة طائرة إضافية كحل سريع، وتعمل حالياً على استئجار المزيد لتعويض النقص.
وأضاف الصليبي أن استئناف الرحلات إلى مطارات أوروبا، يتطلب ترتيبات فنية وتشغيلية قد تستغرق عدة أشهر، مؤكداً عدم الاستفادة في الوقت الحالي من قرار رفع العقوبات؛ بسبب عدم صدور الأوامر التنفيذية اللازمة.
وفي 24 حزيران الجاري، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السوري إعادة افتتاح المجال الجوي أمام حركة الملاحة الجوية، وذلك بعد إغلاق مؤقت استمر منذ 18 حزيران الجاري.
وفي وقت سابق، أعادت الهيئة تشغيل مطار حلب الدولي أمام حركة الطيران، مؤكدةً جاهزيته الفنية والإدارية لاستقبال الرحلات، في إطار خطة لتفعيله بشكل كامل وتسيير رحلات من قبل شركات محلية ودولية، بما فيها الشركات العاملة على خط دمشق.
