بحث
بحث
امرأة تبكي على الضحايا الذين قضوا بتفجير كنيسة مار إلياس - Getty

مسيحون يُطالبون الرئيس الشرع بمحاسبة منفذّي الهجوم على كنيسة مار إلياس


طالب مسيحون سوريون، الرئيس الشرع بالحماية ومحاسبة منفذي التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة دويلعة في دمشق.

وقالت لور نصر التي فقدت ثمانية من عائلتها بينهم زوجها بالهجوم على الكنسية، “أريد أن يأخذ أحمد الشرع بنفسه حقي. أليس هو الرئيس، وألم نصبح في دولة ديمقراطية؟، حسبما نقلت وكالة فرانس برس.

وأضافت: “دخل الانتحاري الى بيت الله وأطلق النار علينا”، موضحةً أنّه لو لم يعترضه زوجها وشقيقه بعد دخوله الكنيسة، ويفجّر نفسه بهما، “لكنا متنا جميعاً”.

وتساءلت السيدة البالغة من العمر 35 عاماً بحرقة بينما حملت هاتف زوجها بطرس وبقايا من ملابسه ملطخة بالدماء: “ماذا فعلوا غير إلحاق الضرّر بنا؟ نحن من عائلة واحدة، عائلة العوض بشارة، توفي منا ثمانية أشخاص، بينهم زوجي وسلفي وشقيقتهما”.

وفي غرفة داخل منزل عائلة أخرى في دويلعة، قالت جيني الحداد (21 عاماً) التي قضى والدها سيمون داخل الكنيسة بينما تلقت التعازي: “لم يفعل أبي شيئاً. كان يصلي في الكنيسة. في حياته لم يحمل سلاحاً أو يحارب أحداً”.

وعلى غرار آخرين، طالبت الشابة السلطات السورية بأنّ “تحاسب من فعل ذلك وتحمي الأقليات”، مضيفةً: “كنا نعلم أنّه سيحين دورنا”.

وقضى 25 شخصاً وأُصيب 63 آخرون، الأحد 22 حزيران الجاري، في تفجير انتحاري استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة دويلعة في دمشق.

وأعلنت وزارة الداخلية، يوم أمس، تنفيذ عملية أمنية بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة في حرستا وكفربطنا بريف دمشق، أسفرت عن القبض على متزعم خلية تابعة لتنظيم “داعش” التي تقف وراء تفجير الكنيسة، إضافة إلى 5 عناصر، وقتل اثنين آخرين، وعثرت على سترات ناسفة وألغام ودراجات نارية مفخخة كانت مجهزة للتفجير.