قالت وسائل إعلام محلية، الأحد 23 آذار الجاري، إنّ رجل الأعمال فؤاد عاصي المقرّب من نظام الأسد تقدّم بشكوى رسمية بحضوره شخصياً ضد المواطن محمد حافظ وابنه جلال، لدى قسم شرطة المرجة في مدينة دمشق.
وبحسب جريدة زمان الوصل، فإنّ الشكوى جاءت بعد أنّ أُوقف عاصي في أحد شوارع دمشق ووصفه بـ “فلول النظام”.
وبناءاً على الشكوى، أوقفت الشرطة محمد حافظ لمدّة ساعة وأجبرته على حذف مقطع فيديو وثّق فيه الحادثة، وتقديم اعتذار خاص لعاصي من خلال ابنه قبل إطلاق سراحه.
وأوضحت الجريدة أنّ مسؤول مرافقة عاصي هو العميد وليد عبداللي الرئيس السابق لفرع الأمن الجنائي في دمشق، والمُتهم بارتكاب جرائم حرب، وكان موجوداً في لحظة حدوث الحادثة في دمشق.
وحصل موقع صوت العاصمة على فيديو مصوّر لاشتباك بالأيدي بين مجموعة من سكان دمشق ومرافقة رجل الأعمال المرتبط بنظام الأسد فؤاد عاصي بعد مشاهدته متجولاً في شوارع دمشق بحرية مُطلقة.
ويمتلك عاصي شركتي الهرم ولايت للصيرفة والحوالات، وواحد من عدة أشخاص كانوا قائمين على المنظومة الاقتصادية الكبتاغونية لآل الأسد والأخرس، إذ قرّرت السلطات تركهم طُلقاء دون أي محاسبة وسط حديث عن تسويات تمت معهن بملايين الدولارات مقابل بقاءهم في سوريا وعدم المساس بأصولهم المالية.