أعلنت المديرية العامة للأحوال المدنية، أنها ستبدأ قريباً بإجراءات إلغاء الجنسية السورية التي منحها رئيس النظام السابق بشار الأسد، لمقاتلين إيرانيين وعرب وأجانب، قاتلوا معه ضمن صفوفه.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مدير الأحوال المدنية عبد الله عبد الله، أنه يجري حالياً إعادة تأهيلها وتجهيزها وترتيبها ودمج الشبكات بعضها مع بعض حتى تستوعب كل الأعمال التي تقوم بها الشؤون المدنية.
وأضاف أن كل شخص جرى تجنيسه بهدف سياسي أو عسكري، أي بسبب قتاله إلى جانب نظام الأسد، سيتم إلغاء الجنسية الممنوحة له، وفي الأيام القريبة.
وأشار إلى أنه لا يمكن حالياً إعطاء رقم حقيقي عن المجنسين بسبب المشاركة في الحرب أو دعم النظام خلالها لأنه يجري إعادة تأهيل الشبكة.
وبيّن أن العملية لن تشمل الحالات التي اكتسبت الجنسية وفق الشروط القانونية التي وضعتها الدولة، فعلى سبيل المثال هناك امرأة سورية تزوجت من رجل غير سوري ولم يقاتل مع الأسد، فمن الطبيعي أن يأخذ أولادُها وزوجُها الجنسية.