بحث
بحث
إحدى المقابر الجماعية في سوريا - انترنت

الصليب الأحمر: بعض المقابر الجماعية قد تبقى غير مكتشفة في سوريا


قال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، ستيف ساكاليان، إنّ قضية المفقودين والمغيبين السوريين مأساة مروّعة، مشيراً إلى صعوبة تحديد العدد الإجمالي للمقابر الجماعية في البلاد.

وذكر ساكاليان، أنّ اللجنة تخشى من بقاء العديد من المقابر لفترات طويلة جداً، دون التمكن من اكتشافها، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.

وأشار إلى أنّ العديد من الوثائق المتعلّقة بالمحتجزين في سجن صيدنايا تضرّرت وبعثرت في غرف مختلفة، مشدّداً على ضرورة حماية تلك الوثائق.

وأضاف أنّ اللجنة اكتشفت بعض المقابر الجماعية قرب مراكز الاحتجاز أو المؤسسات الأخرى، كما تم العثور على مقابر مختلفة في أماكن أقل وضوحاً.

وأكّد ساكاليان أهمية حماية المقابر المكتشفة من العبث، لافتاً إلى أنّ اللجنة تواصلت مع حكومة تصريف الأعمال بهدف إيقاف عمليات استخراج الجثث من قبل ذوي المفقودين.

وبحسب ساكاليان، فإنّ عملية تحديد هويات الضحايا قد تستغرق سنوات، لكن اللجنة مستمرة في محاولات تقديم الإجابات لأسر المفقودين والمغيبين.

وقال رئيس المنظمة السورية للطوارئ، معاذ مصطفى، في كانون الأول 2024، إنّه عُثر على مقبرة جماعية في منطقة القطيفة بريف دمشق تحوي على ما لا يقل عن 100 ألف جثة لأشخاص قتلهم النظام المخلوع، من بينهم مواطنون أمريكيون وبريطانيون وأجانب آخرون.