بحث
بحث
رتل لإدارة العمليات العسكرية - انترنت

تنظيم “داعـ..ـش” يتوّعد إدارة العمليات العسكرية ويتهمها بـ “العمالة”


أصدر تنظيم “داعش” بياناً هو الأول من نوعه بعد سقوط النظام المخلوع، متوّعداً فيه إدارة العمليات العسكرية بالتصعيد في حال التزامها بمواثيق وقوانين الأمم المتحدة.

واعتبر التنظيم في بيانه، أنّ الفصائل العسكرية المشاركة في عملية “ردع العدوان” التي أدّت إلى إسقاط النظام المخلوع ليست سوى “بيادق” تعمل لصالح تركيا ودول أخرى.

واتهم تنظيم “داعش” الفصائل العسكرية في سوريا بخوض حرب بـ “الوكالة” بين القوى الإقليمية، لافتاً إلى أنّ “الصراع الدائر يهدف لتحقيق مكاسب سياسية على طاولات المفاوضات”.

وبحسب البيان، فإنّ “من يدعو لدولة مدنية في سوريا هو شريك وعميل لليهود والصليبيين وطاغية جديد”، متسائلاً عن “سبب الخروج على بشار الأسد إنّ كانت الثورة ستفضي إلى نظام حكم دستوري”.

وهاجم البيان الثورة السورية واصفاً إياها بـ “الجاهلية” لأنّها تسعى لتأسيس دولة مدنية ديمقراطية، وقال إنّها “ثورة تحرر من نظام قمعي يستأثر بالسلطة بغية الوصول إلى نظام آخر ديمقراطي يتقاسم السلطة”.

وكشفت صحيفة واشنطن بوست، أمس السبت 25 كانون الثاني الجاري، أنّ الاستخبارات الأمريكية شاركت معلومات سرية مع حكومة تصريف الأعمال ساعدت في إحباط محاولة هجوم لتنظيم “داعش” على مقام السيدة زينب بريف دمشق.