بحث
بحث

مسؤولون بالنظام السابق يخضعون للإقامة الجبرية خارج موسكو

قالت وسائل إعلام محلية، إنّ العشرات من ضباط ومسؤولي النظام السابق وعائلاتهم يعيشون ظروفاً “مهينة” في موسكو، إذ يُمنعون من التحرك خارج المجمع السكني الذي يقيمون به.

ونقل موقع هاشتاغ سوريا عن مصادر وصفها بالخاصة، الثلاثاء 7 كانون الثاني الجاري، أنّ معظم المسؤولين والضباط العسكريين والأمنيين الكبار في النظام يسكنون فيما يشبه “الإقامة الجبرية” في بناء قديم بضواحي موسكو تعود ملكيته للمحاربين القدامى، إذ يُمنع عليهم الخروج من هذا المبنى، لعدم امتلاكهم تأشيرة زيارة أو إقامة سارية في روسيا.

ويشمل القرار كلاً من وزير الدفاع علي محمود عباس ورئيس هيئة الأركان عبد الكريم محمود ورئيس المخابرات العامة حسام لوقا ورئيس مكتب الأمن الوطني كفاح ملحم، وقائد “الفرقة 25” اللواء سهيل حسن، ووزير الأوقاف السابق محمد عبد الستار السيد، وعشرات المسؤولين العسكريين والأمنيين وبعض المسؤولين المقربين من النظام وعائلاتهم.

ويُستثنى من هؤلاء، بحسب المصادر – نجلا وزير الدفاع السابق علي أيوب اللذان حصلا على الإقامة في روسيا في وقتٍ سابق، إذ إنهما يعملان في موسكو، لكن والدهما وزير الدفاع ممنوع من الحركة على الرغم من ذلك.

وأوضحت المصادر أنّ السلطات الروسية وضعت هؤلاء المسؤولين السابقين في مجمع سكني قديم ومنعزل في ضواحي موسكو، وتقدّم لهم احتياجاتهم من الغذاء من دون أن يتمكنوا من الخروج لشراء حاجياتهم أو لزيارة أقربائهم بسبب وضعهم القانوني الضبابي الذي يُشرعن وجودهم على الأراضي الروسية.

وفرّ بشار الأسد مع زوجته وأولاده إلى روسيا التي منحته حق اللجوء الإنساني في 8 كانون الأول الجاري، بعد عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها فصائل المعارضة في 27 تشرين الثاني الفائت.