قالت وسائل إعلام أمريكية، الإثنين 6 كانون الثاني الجاري إنّ إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن ستُعلن عن تخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وأوضحت صحيفة The Wall Street Journal أنّ هذا القرار يؤكّد حذر البيت الأبيض بشأن رفع العقوبات الشاملة عن سوريا قبل أن يتضح مسار قيادتها الجديدة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم إنّ الإدارة الأمريكية وافقت على هذه الخطوة المحدودة نهاية الأسبوع الماضي، مشيرين إلى أنّ هذه الخطوة تسمح لوزارة الخزانة بإصدار إعفاءات لمنظمات الإغاثة والشركات التي تقدم خدمات أساسية، مثل المياه، والكهرباء، وغيرها من الإمدادات الإنسانية.
وأضاف المسؤولون أنّ “الإعفاء سيسري مبدئياً لمدة 6 أشهر، وسيلغي حاجة موردي المساعدات للحصول على تصاريح لكل حالة على حدة، لكنه يتضمن شروطاً تضمن عدم إساءة استخدام سوريا للإمدادات”.
ووفقاً للصحيفة، فإنّ الولايات المتحدة وحلفاءها في أوروبا والشرق الأوسط متفقون على أنّ سوريا تحتاج بشدة إلى مزيد من المساعدات، بما في ذلك تمويل إعادة الإعمار لإصلاح البنية التحتية المدّمرة في البلاد.
وبيّنت أنّ الاتحاد الأوروبي يدرس الخطوات التي يُمكن اتخاذها لتسهيل تدفق المساعدات إلى سوريا، والتي تعوقها حالياً العقوبات المفروضة.
ووصلت خلال اليومين الماضيين قوافل جوية قطرية وسعودية تحمل مساعدات إنسانية وإغاثية إلى مطار دمشق الدولي.