قال رئيس ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” الجناح السياسي لـ “قسد”، بسام إسحاق، إنّ الاجتماعات التي عُقدت بين قياديين من الأخيرة مع أحمد الشرع تناولت الجوانب العسكرية فقط، واصفاً إياها بـ “الإيجابية”.
وأوضح إسحاق أنّ الاجتماعات التي عقدتها القيادة العامة لـ “قسد” مع حكومة تصريف الأعمال مشق، الإثنين الماضي، تناولت الأمور العسكرية فقط وبحثت آلية التنسيق والقضايا المشتركة، وفق صحيفة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أنّ قادة “قسد” ومنذ دخول فصائل المعارضة إلى مدينة حلب نهاية العام الفائت، “كانوا على تواصل مباشر ومستمر مع هيئة تحرير الشام لتأمين أبناء المكوّن الكردي، وبقية الأطياف المقيمين في المخيمات ومنطقة تل رفعت وحماية سكان حيي الشيخ مقصود والأشرفية”، لافتاً إلى أنّ آلية التنسيق والتعاون منذ البداية كانت على أعلى المستويات.
وأضاف إسحاق: “منذ 8 كانون الأول من العام الماضي وقيادة قسد وغرفة عمليات ردع العدوان على اتصال مباشر، ويتم تنسيق جميع الجوانب العسكرية والأمور المتعلقة بالتطورات الميدانية وكل ما يتعلق بالترتيبات الميدانية”.
وحول الاجتماعات التي عقدها الشرع مع فصائل المعارضة وغياب “قسد” عنها، بيّن إسحاق أنّ “قسد” لم تكن موجودة في الاجتماع الذي عقده القائد الشرع مع قيادات فصائل المعارضة، لوجود وضع عسكري خاص بها.
وتابع: “لكن اجتماعها الأخير معه كان رسمياً ومعلناً وهو مؤشر إيجابي على أن الأمور تحل بين الطرفين عبر التحاور”، مضيفاً أنّ علم الثورة السورية سيُرفع في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد”.
ويعد هذا اللقاء هو الأول من نوعه بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول 2023.