جدد مجلس الأمن الدولي تفويض قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في الجولان لمدّة ستة أشهر أي حتى 30 حزيران المقبل.
وأوضح القرار الذي تبناه مجلس الأمن أنّه “يجب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل وسوريا، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار”، وفق وكالة رويترز
وأعرب المجلس عن قلقه من أنّ “الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض”.
ويأتي تمديد مجلس الأمن بعد أيام من دخول الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة منزوعة السلاح في الجولان وتوّغله داخل الأراضي السورية، بعد إسقاط الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت إسرائيل إنّ هذه الخطوة تمثّل “إجراء محدوداً ومؤقتا” لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها.