قالت وسائل إعلام محلية، الأحد 1 تشرين الثاني الجاري، إنّ 2000 شخص من سكان بلدتي نبل والزهراء (المنتمين للطائفة الشيعية) عالقون في مدينة السفيرة على طريق أثريا – خناصر لليوم الثالث على التوالي.
وذكرت إذاعة شام إف إم المحلية أنّ هؤلاء الأشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، ينامون منذ يوم الجمعة الفائت، في العراء دون تناول الطعام أو الشراب.
وأشارت إلى أنّ من وصفتهم بـ “المسلحين” (في إشارة إلى فصائل المعارضة) ترفض السماح للهلال الأحمر بإخلاء الأشخاص.
وطالب السكان المنظمات الدولية للضغط على فصائل المعارضة لإجلائهم من المنطقة والسماح لهم بالتوّجه نحو المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
ويأتي ذلك بعد مطالبة أهالي بلدتي نبل والزهراء القاطنين في مدينة السيدة زينب جنوب دمشق، النظام السوري بالتدخل الفوري لنقل أقاربهم إلى العاصمة السورية، وفقاً لما أكّدته مصادر صوت العاصمة.
وقالت المصادر إنّ الأهالي تجمعوا ليلاً في شوارع منطقة السيدة زينب بانتظار وصول عائلاتهم من بلدتي نبل والزهراء، مشيرةً إلى أنّ الأجهزة الأمنية حاولت إعادة الأهالي إلى المنازل إلا أنّهم رفضوا ذلك حتى وصول أقاربهم إلى المنطقة.