قال نقيب الأطباء البيطريين، إياد سويدان، إنّ لقاحات مجهولة المصدر أو مهرّبة أدّت إلى إصابة بعض الدواجن بمرض متلازمة التهاب الكبد.
وأوضح سويدان أنّ هذا المرض الذي يُصيب الدجاج لا ينتقل إلى الإنسان وليس له أي تأثير فيه، مشيراً إلى أنّه يُصيب الطيور اليافعة والفروج حتى الأسبوع الخامس من العمر إثر فيروس “الأدينو”، ويُمكن نقل المرض عبر البيض بالانتقال العمودي من الأمهات المصابة بالمرض، بحسب موقع هاشتاغ سوريا.
وأشار إلى إمكانية انتقال المرض إلى قطعان الدواجن بالمعدّات والأشخاص الذين يتعاملون مع الطيور، مُشدّداً في الوقت ذاته على ضرورة الحفاظ على الأمن الحيوي في المداجن بعدم السماح بدخول وخروج الأشخاص بين المزارع، لتفادي انتقال المرض من مدجنة إلى أخرى.
وأكّد على أهمية التزام إجراءات الحجر والتعقيم والتطهير، واستخدام أعلاف مضمونة المصدر خالية من أي مسببات مرضية، وخاصة السموم الفطرية.
ولفت إلى أنّ لجنة من رابطة الدواجن خلال زيارتهم المداجن المصابة، وجدت أنّ المداجن لم تستطيع السيطرة على الإصابات فيها نتيجة استخدام اللقاحات مجهولة المصدر أو المهربة أو المزورة، بسبب عدم فاعليتها للعلاج منه، على الرغم من توفر جميع اللقاحات النظامية.
ونبّه سويدان المربين بعدم استخدام أي لقاح أو دواء مجهول المصدر، سواء كان مهرّبا أم مزوراً، والاعتماد فقط على تلك التي تحمل اللاصقة النقابية، إذ تتوفر اللقاحات المستوردة توفراً نظامياً.
وحول لجوء بعض المربين للقاحات المهرّبة، ذكر رئيس لجنة مربي الدواجن في اتحاد غرف الزراعة، نزار سعد الدين، أنّ السبب يعود إلى تقليل التكاليف على الرغم من أنّ ذلك ليس “مبرراً لهم”، إذ يمكن أن تشكّل هذه المواد تهديداً على قطيع الدواجن مما يؤدي إلى خسائر كبيرة للمربي. وأشار إلى أنّ “وزارة الزراعة أتاحت لجميع الشركات استيراد جميع أنواع اللقاحات، ما يجعلها متاحة في الأسواق”.