وثقت الأمم المتحدة ما لا يقل عن 47 غارة شنّها الطيران الإسرائيلي على عدّة مواقع في سوريا، وذلك منذ 26 أيلول الفائت وحتى الآن.
وبحسب تقرير لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فإنّ هذه الهجمات تضمّنت 29 غارة على ريف حمص، إضافة إلى 18 غارة أخرى على نقاط عبور حدودية بين لبنان وسوريا.
وشمل القصف- – تبعاً للتقرير – مدينة القصير في ريف حمص ومنطقة السيدة زينب في ريف دمشق، مشيراً إلى أنّ “أونروا” اضطرت إلى تأجيل بعثتين إلى الموقع الأخير لأسباب أمنية نتيجة هذه الغارات.
وأشار إلى وقوع هجمات جوية أيضاً على نقاط العبور الحدودية بين لبنان وسوريا، بما في ذلك غارتان على معبر جوسيه الحدودي، وغارة على نقطة عبور غير نظامية في قرية عكوم في ريف حمص الجنوبي.
وكثّف الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة من هجماته على مواقع عسكرية في سوريا، كان آخرها شن غارة إسرائيلية على منطقة شمسين بريف حمص، إذ قال حينها التلفزيون السوري الرسمي إنّها استهدفت قافلة تحمّل “مساعدات” إنسانية.
وبعد الهجوم وقعت انفجارات في الموقع المُستهدف استمرت بضع دقائق، ما يُثير الشكوك حول ما أورده الإعلام الرسمي بشأن قصف قافلة “مساعدات”.