قال وزير المهجرين اللبناني عصام شرف الدين إنّ الهجمات الإسرائيلية على المعابر الحدودية بين لبنان سوريا تُعرّقل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وأوضح شرف الدين أنّه بحث خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق ملفات عدّة منها النازحين اللبنانيين إلى سوريا الذين وصل عددهم منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في 23 أيلول الفائت إلى 160 ألف نازح، وفق صحيفة العربي الجديد.
والتقى وزير المهجرين اللبناني في دمشق وزير الإدارة المحلية والبيئة في حكومة النظام السوري ورئيس اللجنة العليا للإغاثة لؤي خريطة الذي عرض إجراءات الاستجابة الطارئة للوافدين من لبنان وتأمين احتياجاتهم الإنسانية وتجهيز مراكز إيواء لإقامتهم.
وتزامن مع نزوح اللبنانيين إلى الأراضي السورية عودة 400 ألف لاجئ سوري بحسب شرف الدين الذي ذكر أنّه “جرى استيعابهم بسرعة، ما يعني أنّ أبواب العودة كانت ولا تزال مفتوحة على خلاف ما تدّعيه دول الغرب وتستخدم أساليب الترهيب والترغيب لعرقلة العودة”.
وأشار إلى أنه “خلال اللقاء تم تأكيد بنود ورقة التفاهم التي أنجزت عام 2022 وتضمّنت العودة التدريجية بما ينسجم مع الوضع الاقتصادي في سوريا نظراً للحصار الجائر، كما أكّدنا البنود الأخرى وهي البدء بتعبئة استمارات لقاطني المخيمات الذين يبلغ تعدادهم 600 ألف نازح، والبدء بتفعيل العودة الطوعية”.
وبلغ عدد الوافدين من معبر جديدة يابوس الحدودي أكثر من 227 ألف شخصاً بينهم 170,185 سورياً و57,529 لبنانياً، وذلك منذ بدء حركة التوافد، حسبما نقل موقع أثر برس المحلي عن عضوة المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق، الإثنين 28 تشرين الأول الجاري.
