الأغذية العالمي يُطالب بزيادة الدعم في سوريا ولبنان

طالب برنامج الأغذية العالمي WFP التابع للأمم المتحدة بمبلغ 116 مليون دولار حتى نهاية العام الجاري، لمواصلة جهوده في سوريا ولبنان، مع تزايد احتياجات آلاف الأسر في البلدين.

وقال البرنامج الأممي الأربعاء 23 تشرين الأول الجاري إنّ تكثيف العمليات العسكرية في الأراضي اللبنانية أدّى إلى نزوح مئات الآلاف من الأسر من منازلها، وتجريدها من ممتلكاتها ومدخراتها وسبل عيشها، وإجبارها على البحث بشكل يائس عن ملجأ أينما أمكنها ذلك.

وأشار إلى أنّ 1.3 مليون شخص يحتاجون لمساعدات إنسانية في لبنان، بينما عبر نصف مليون شخص الحدود إلى سوريا، تبعاً للبرنامج.

ومع وصول الأشخاص إلى وجهاتهم النهائية داخل سوريا، يُخطط البرنامج لتزويدهم إما بحصص غذائية أو مساعدات نقدية لمدة أقصاها ستة أشهر، وبعدها ستنتقل الأسر المؤهلة إلى دعم الأغذية العالمي طويل الأمد.

وبحسب البرنامج الأممي، فإنّه قدّم مساعدات غذائية لنحو 150 ألف شخص من اللبنانيين والسوريين الذين عبروا إلى سوريا، ويعتزم الوصول إلى إجمالي 400 ألف شخص هناك خلال الأشهر الستة المقبلة.

وبلغ عدد الوافدين من معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان 222,655 شخصاً بينهم 168,086 سورياً و54,569 لبنانياً وذلك منذ 24 أيلول الفائت ولغاية اليوم، حسبما صرّحت عضوة المكتب التنفيذي لمحافظة ريف دمشق.