كشفت وسائل إعلام إسرائيلية الإثنين 14 تشرين الأول الجاري عن خطة لإنشاء سياج أمني على الحدود مع سوريا، وذلك لتحصين المنطقة بشكلٍ أفضل.
وقالت القناة 14 إنّ القيادة الأمنية الإسرائيلية تهدف من بناء السياج إلى منع تنفيذ أي عمليات تسلّل متوقعة لمسلحين من الجانب السوري وجبهة الجولان تحديداً.
ويأتي ذلك بعد أنّ دخل 20 جندياً من الجيش الإسرائيلي مصحوبين بعربات مصفحة من الجهة الغربية لبلدة كردنة بريف القنيطرة إلى منطقة تُسمّى مزرعة الفتيان قبل يومين، وفقاً لمصادر صوت العاصمة.
وأوضحت المصادر أنّ الجنود قاموا بتحريك الشريط العازل بين إسرائيل وسوريا داخل 3 دونمات من أراضِ الزيتون في منطقة مزرعة الفتيان، ثم انسحبوا إلى نقاطهم مع إبقاء الشريط ضمن المنطقة الجديدة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تدخل فيها قوة إسرائيلية إلى الأراضي السورية، بل توّغلت وحدة عسكرية في أيلول الفائت في ريف القنيطرة بعمق 200 متر، وبدأت بتجريف الأراضي الزراعية وحفر خنادق وبناء سواتر ترابية ضمن مشروع طريق أُطلق عليه “سوفا 53”.
وفي كانون الثاني الفائت، دخلت مجموعة من الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية من جهة بلدة جباتا الخشب، ونفذّت أعمال جرف للسواتر الترابية وإزالة للأشجار وتجريف في عدة نقاط قبال الشريط الحدودي.
