نعت ميليشيا حزب الله السبت 28 أيلول الجاري زعيمها حسن نصر الله الذي قُتل بغارة إسرائيلية استهدفت المقر المركزي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك بعد ساعات من الصمت.
وتعهد حزب الله في بيان مواصلة بمواصلة القتال ضد الجيش الإسرائيلي، وذلك “دفاعاً عن لبنان وشعبة وإسناداً لغزة وفلسطين”.
وجاء ذلك بعد ساعات من تكتم حزب الله على إعلان اغتيال نصر الله، في وقت أكّد فيه الجيش الإسرائيلي مقتل زعيم حزب الله.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشورٍ له على حسابه في منصة “X” إنّ الغارة الجوية على الضاحية الجنوبية قتلت إلى جانب نصر الله قائد منطقة الجنوب والقيادي البارز في صفوف الحزب علي كركي، وعدد آخر من القادة في الحزب.
ونُفذ الهجوم بينما كان كبار القياديين في حزب الله في الموقع المستهدف وكانوا يشاركون في تنسيق “الأنشطة الإرهابية” ضد إسرائيل، وفق الجيش الإسرائيلي.
ويُعتبر نصر الله واحد من مؤسسي ما يسمّى “محور المقاومة” وأحد أبرز رموز، وتربطه علاقة وثيقة بإيران والنظام السوري على مدار عشرات السنين.
وازدادت أهمية دور نصر الله فيما يسمّى “محور المقاومة” بعد أن اغتالت الولايات المتحدة رجل إيران الأول قاسم سليماني في عام 2020، بحسب تقارير إعلامية.
وآخر مرة ظهر فيها نصر الله الخميس 19 أيلول الجاري، أقّر خلالها بتعرض حزب الله لضربة أمنية وعسكرية غير مسبوقة، عقب سلسلة تفجيرات استهدفت أجهزة اتصال لاسلكية خلّفت عشرات القتلى ومئات الجرحى.