شهدت مناطق انتشار ميليشيا حزب الله في لبنان الثلاثاء 17 أيلول الجاري انفجارات أسفرت عن إصابة مئات العناصر، تزامن ذلك مع انفجارات أخرى في العاصمة دمشق.
وقالت وكالة رويترز إنّ هجوماُ سيبرانياً استهدف أجهزة اتصال لاسلكية يحملّها عناصر من ميليشيا حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع ومناطق أخرى.
وأسفر الهجوم عن إصابة السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني والذي نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، إضافة إلى إصابة 1200 عنصر من الميليشيا في حصيلة غير نهائية.
وانتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر لحظة انفجار الأجهزة اللاسلكية التي يحملّها عناصر الميليشيا في الضاحية الجنوبية.
في حين وصف قيادي في حزب الله الهجوم السيبراني الذي استهدف مئات العناصر في لبنان بأنّه “أكبر اختراق استخباراتي حتى الآن”، وفق الوكالة.
فيما أشارت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إلى أنّ أجهزة اتصالات حزب الله التي انفجرت هي ضمن شحنة تلقّتها الميليشيا مؤخراً، وزودت عناصرها بها.
وتزامن ذلك مع انفجار جهاز لاسلكي يحملّه أحد عناصر ميليشيا حزب الله خلال وجوده في سيارة على الطريق الواصل بين نفق المواساة ودوار كفروسوسة في دمشق، وفقاً لما أكّدته مصادر خاصة لـ صوت العاصمة.
وتلا ذلك انفجار آخر بأجهزة اتصال لاسلكية كانت بحوزة سبعة عناصر من ميليشيا حزب الله في بلدة السيدة زنيب جنوب دمشق، ما أدّى إلى إصابتهم.
