حذّر أمين سر جمعية حماية المستهلك في دمشق عبد الرزاق حبزة الأربعاء 11 أيلول الجاري الأهالي وخاصةً أصحاب المطاعم من استخدام “زيت النخيل” لما يحمله من أضرار على الكبد والصحة بشكلٍ عام.
وقال حبزة إنّ الزيوت المعبأة بشكلٍ نظامي لها علامة تجارية مثل “زيت دوار الشمس”، وهذه ليس هناك إشكالية على استخدامها وهي متوفرة في الأسواق، إلا أنّ طريقة عرضه وتعرّضه للشمس والحرارة هي التي تُعتبر من المحاذير، وفق جريدة تشرين الرسمية.
وأضاف أنّ “هناك زيوت تباع للمستهلك (فرط) مثل زيت النخيل وفق رغبة وحاجة بعض المستهلكين، نظراً لرخص سعرها ولأنّ درجة تبخرها أقل، إلا أنّ أكثر مستخدميه هم أصحاب المطاعم، إذ يستخدمونه في القلي وبعض المأكولات”.
وأشار إلى أنّ بعض المستهلكين لا يرغبون في “زيت النخيل” من حيث الطعم واللون، مضيفاً: “من الناحية الصحية لا نلمس أضراراً مباشرة له، إلا نّ هدرجته وغيره من الزيوت بشكل عام هي من الأشياء الضارة بالصحة”.
وأوضح أنّه “تم إجراء ورشة عمل مع منظمة الصحة العالمية حول الزيت النباتي والزيت المهدرج، حيث تم التوصل إلى عدم استخدام زيت النخيل من قبل دول كثيرة، أما في سوريا نوّجه المستهلك للحد من استهلاكه، وأنّه لا يزال يتم استخدامه في الصناعات”.
وأشار إلى أنّه منذ فترة صدر تعميم عن وزارة التجارة الداخلية أعطى مهلة للانتهاء من كميات زيت النخيل بناء على طلب من التجار، لافتاً في الوقت ذاته إلى استخدام واستبدال “زيت النخيل” بالسمن الحيواني والزيت الطبيعي بلا هدرجة.
وعن الإجراءات التي يُمكن أن تتخذ للحدّ والتخفيف من خطورة استخدام الزيوت المهدرجة والسمن، قال حبزة: “البديل الوحيد هو استبدال واستهلاك الزيت بشكله الحر قبل أن يهدرج”.