بحث
بحث
اجتماع محافظ دمشق مع محافظ طهران - انترنت

توقيع اتفاقيتي “تعاون وتوأمة” بين النظام السوري وإيران

قالت وسائل إعلام موالية إنّه من المقرّر أنّ يتم الخميس 5 أيلول الجاري توقيع اتفاقيتي “تعاون وتوأمة” بين إيران والنظام السوري في مجالات عدّة، وذلك ضمن فعاليات زيارة يجريها رئيس بلدية طهران علي رضا زكاني مع وفد مرافق له إلى العاصمة دمشق تلبية لدعوة محافظها محمد طارق كريشاني.

وبحسب صحيفة الوطن، فإنّ اتفاقات “التوأمة” ستشمّل النقل ومعالجة النفايات الصلبة والأتمتة والإلكترونيات، إضافة إلى السياحة الدينية والعلاجية، مع اتخاذ مختلف الخطوات للمساهمة في إعادة الإعمار.

وأوضحت الصحيفة أنّ محافظي دمشق كريشاتي وريف دمشق أحمد خليل، بحثا خلال لقائهما زاكاني بحضور السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري، سبل تطوير العلاقات وتعميق التعاون المشترك في القطاعات الخدمية والاقتصادية، والاستفادة من تجارب طهران في عدد من المجالات.

وخلال اللقاء، أشار كريشاتي إلى أهمية ما تمت مناقشته من “قضايا مشتركة بين محافظات دمشق وريفها وطهران إلى جانب وضع الأسس لتعزيز مجالات التعاون والعمل المشترك وتحديد الأولويات لإنجازها للوصول بالعلاقات الاقتصادية والخدمية إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين”.

ونوّه في الوقت ذاته إلى أهمية “تعزيز مجالات التعاون والعمل المشترك مع بلدية طهران بما يحقق الاستفادة المتبادلة للبلدين”.

بدوره، قال رئيس بلدية طهران إنّ بلديته “مستعدة لتقديم كل الدعم الذي من شأنه دعم محافظة ريف دمشق لإعادة إعمارها، نظراً لحجم الدمار الكبير الذي أصابها من جرّاء الحرب”.

وأضاف أنّ “بلدية طهران تمتلك إمكانات كبيرة في مجالات النقل ومعالجة النفايات الصلبة وتطوير الاتصالات، وبإمكانها المساعدة في التدريب والتشارك مع محافظة دمشق وريف دمشق لتنفيذ أعمال ومشروعات مختلفة”.

من جانبه، تطرق محافظ ريف دمشق خلال اللقاء إلى الأضرار التي لحقت بريف دمشق بسبّب الحرب، والتي طالت بناها التحتية ومؤسساتها الخدمية والصحية والاقتصادية ومنشآتها الصناعية وأراضيها الزراعية، ما يتطلب “توفير الكثير من الإمكانات لإعادة إعمارها في ظل الحصار الاقتصادي والعقوبات الجائرة على سوريا”، على حد وصفه.

واعتبر أنّ حكومة النظام السوري “عملت خلال السنوات الماضية على إعادة تأهيل المؤسسات الخدمية والبنى التحتية الرئيسية، لمساعدة أبناء ريف دمشق على متابعة نشاطهم الزراعي والاقتصادي وعودة المهجرين منهم إلى مناطقهم”. كما شدّد على “أهمية التعاون مع بلدية طهران للمساهمة في إعادة إعمار المحافظة، ولاسيما ما يتعلق بتقديم المحروقات التي تعد أساس العمل لمختلف المنشآت والقطاعات”.