نعت كل من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وميليشيا حزب الله مقتل قيادييّن وعنصرين اثنين جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة كانوا يستقلونها على طريق دمشق – بيروت الأربعاء 28 آب الجاري.
وبحسب بيان لسرايا القدس، فإنّ القيادي في صفوفها فراس حسين قاسم، والعنصرين أسامة موفق عريشة، وحسام زياد عريشة من كوادر “ساحة سوريا” قُتلوا بالغارة الإسرائيلية.
في حين أصدرت ميليشيا حزب الله بياناً نعت فيه القيادي في صفوفها محمد حسن طه الملقب بـ “كرار” الذي قُتل بالاستهداف نفسه.
من جانبه، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشورٍ له على حسابه في منصة “X” إنّ القاسم كان مسؤولاً عن تطوير الخطط العملياتية للجهاد الإسلامي في سوريا ولبنان.
وأشار إلى أنّ القاسم “لعب دوراً مركزياً في تجنيد مقاتلين فلسطينيين لصالح حزب الله ، بهدف تنفيذ عمليات من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية”.
واستهدفت مسيّرة إسرائيلية في تموز الفائت سيارة كان يستقلها ياسر نمر قرنبش أحد المرافقين السابقين لزعيم ميليشيا حزب الله حسن نصر الله على طريق دمشق – بيروت، ما أدّى إلى مقتله على الفور.
